شارك اكثر من 150 شاب من سكان المناطق الحدودية والمناطق العسكرية المغلقة خاصة بولايتي سيدي بوزيد والقصرين في مصيف شبابي بالحمامات من 11 الى 16 اوت 2017 نظمته وزارة شؤون الشباب والرياضة في اطار الخطة الوطنية لمكافحة الارهاب.
واشارت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني في تصريح اعلامي بالمناسبة الى « ان هذا المصيف الشبابي هو رسالة ايجابية ورسالة تفاؤل لسكان المناطق التي شهدت عمليات ارهابية والمناطق العسكرية المغلقة وفرصة لتمكينهم من الاستمتاع والترفيه.
وبينت ان » برمجة مصيف خصوصي لمنطقة السلاطنية من ولاية سيدي بوزيد في اطار هذا البرنامج هو تاكيد على حرص تونس على الاعتناء بعائلات الشهداء.