خرجت مسيرات احتجاجية في مختلف أنحاء العالم السبت لمطالبة قادة العالم بالتوصل إلى اتفاق قوي لمكافحة الاحتباس الحراري أثناء قمتهم في باريس.
واتخذت تدابير أمنية مشددة لاحتضان فعاليات القمة بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية في 13 نوفمبر 2015.
فمن أستراليا إلى نيوزيلندا والفيليبين وبنغلادش واليابان، شارك المحتجون في تظاهرات في أول أيام عطلة نهاية الأسبوع، التي ستشهد مسيرات تدعو القوى الكبرى إلى تجاوز الخلافات عند افتتاح قمة المناخ رسميا في باريس الإثنين 30 نوفمبر 2015.
وسيشارك نحو 150 من قادة العالم من بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والصيني شي جينبينغ ورئيس وزراء الهند نارندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في افتتاح المؤتمر الذي من المقرر أن يتم خلاله التوصل إلى أول معاهدة عالمية بشأن المناخ.
وتهدف المعاهدة المرجوة إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بمعدل درجتين مئويتين أو أقل، فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وذلك عن طريق الحد من انبعاثات الكربون المسؤولة عن التغير المناخي.
وفي حال فشل القادة في التوصل إلى مثل هذه المعاهدة، فإن العلماء يحذرون من أن العالم سيصبح غير صالح للحياة البشرية، وسيشهد عواصف شديدة، وجفاف، وارتفاع منسوب مياه البحر لتغرق مساحات واسعة من اليابسة.
فرانس24/ أ ف ب