البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

668_334_1414511640

تشريعية 2019 : العملية الانتخابية كانت إيجابية عموما وما تمّ تسجيله من إخلالات لا يؤثّر على النتائج

 قال رئيس بعثة مراقبة الإنتخابات بمركز كارتر دونالد بيسون  » إن العملية الإنتخابية خلال الانتخابات التشريعية كانت إيجابية عموما وأنّ ما تمّ تسجيله من إخلالات لا يؤثّر على النتائج « .

وأشار خلال ندوة صحفيّة انعقدت اليوم الثلاثاء إلى أن هيئة الانتخابات أنجزت انتخابات برلمانية جيّدة حسب القوانين وبطريقة حرفيّة ومنظّمة، معربا في المقابل عن قلقه من ضعف نسبة الإقبال.
وأوضح أنّ 90 ملاحظا تابعين لمركز كارتر والذين قاموا بزيارة 392 مكتب اقتراع وجميع مراكز تجميع النتائج بتونس والبالغ عددها 27 ، أبلغوا عن حدوث مخالفات بسيطة في عدد محدود من مكاتب الإقتراع.

من جانبها قالت تانا دي زولويتا قائدة بعثة مركز كارتر لملاحظة الإنتخابات « إنّ الحملة الانتخابية قد تأثّرت كثيرا بنتائج الإنتخابات الرئاسيّة وبالدورة الثانية منها وبتواصل وجود أحد المرشحين للرئاسيّة في السجن ».

وأكّدت أنّ تركيز وسائل الإعلام على استمرار إيقاف مرشّح قلب تونس نبيل القروي بالسجن وعلى مسألة الطعون المحتملة في النتائج التي من شأنها أن تستند إلى حرمانه من تكافؤ الفرص في الحملة جعل من الصعب على المترشحين للانتخابات التشريعية إيصال برامجهم إلى الناخبين.

كما لفتت إلى انّ أغلب الأحزاب قد قامت بخرق الصمت الإنتخابي يومي السبت والأحد، مضيفة في الآن نفسه أنّ سقف تمويل الحملات الانتخابية لا يزال دون ما يستلزمه إنجاز حملة انتخابية فعّالة .

وأكّدت أيضا أن الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات لم توفّق في التواصل مع الناخبين لنشر المعلومات ذات الصلة بالقضايا الانتخابية الرئيسيّة رغم تصحيحها لبعض أوجه القصور التي جرت في الإنتخابات الرئاسيّة في دورتها الأولى.

بدورها قالت كارن أبو زيد قائدة مركز كارتر لبعثة الانتخابات « إنّ حجم بطاقات الإقتراع قد خلّفت صعوبات لدى الناخبين « ، موضّحة في الآن نفسه أنّ عدم إعلان هيئة الانتخابات عن أسماء كافة المرشّحين حرم الناخبين من معلومات مهمّة.

وتمّ التأكيد خلال الندوة على انّ أغلبيّة صفحات الأحزاب او القائمات المستقلّة على الفايسبوك وكذلك الصفحات التي تدعمها استخدموت وسائل التواصل الاجتماعي كمنصّة لتقديم مرشّحيهم ودعوة الناخبين للتصويت وليس كأداة للتواصل مع الناخبين بشأن القضايا التي تهمّهم.

كما تمّت الإشارة إلى أن ضعف نسبة الإقبال يعود أيضا إلى استياء الشعب التونسي من إنجازات البرلمان السابق، داعين في هذا الصدد إلى ضرورة أن يضع الأحزاب والمستقلون الذين تمّ انتخابهم الأحد 6 أكتوبر خلافاتهم جانبا وان يتخذوا خطوات سريعة لتعزيز المؤسسات الديمقراطية الجديدة في تونس.

يذكر انّ مركز كارتر متواجد في تونس منذ سنة 2011 وقام بمراقبة انتخابات المجلس الوطني التأسيسي لسنة 2011 والانتخابات الرئاسيّة والتشريعية لسنة 2014 وكذلك عمليّة صياغة الدستور سنة 2014.

كما انّه نشر فريقا أساسيّا من الملاحظين والخبراء شهر ماي الماضي لمراقبة الانتخابات في تونس على المدى الطويل في جميع انحاء الجمهوريّة.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa