ناهزت حاليا نسبة تقدّم أشغال انجاز القسط الأوّل من مشروع توسعة المركّب الشّبابي بالقصرين ، المقدرة كلفتة بـ2 مليون دينار 15 بالمائة ومن المؤمل أن تستكمل في غضون 8 أشهر، وفق ما ذكره مدير المركّب الشبابي بالقصرين أسامة الرميلي.

وأوضح ، ذات المصدر صباح اليوم الأربعاء، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة ، أنّ المشروع مبرمج منذ سنة 2014 ، وتأخر إنجازه لطول الإجراءات الإدارية والدراسات، وتتمثّل مكوّناته في بناء قاعة رياضيّة متعدّدة الإختصاصات، وإحداث 5 نوادي نشاط في مجالات مختلفة ( فنون تشكيلية وموسيقى ومسرح وإعلامية ولغات)، ومخزن لحفظ التّجهيزات، وورشة نجارة، ومقرّ إداري لوحدات التّنشيط الرّيفي والحضري (أي دار الشباب المتنقلة 1 و2)، ووحدة الإعلامية الموجّهة للشباب،
ووحدة تنشيط الأحياء، إضافة إلى بناء مسكن وظيفي وتهيئة مقرات 4 نوادي قديمة مع تهئية القاعة الكبرى للمركب وإحداث إدارة تنشيط .

وأضاف أنه سيتم في إطار القسط الثاني من المشروع ، المقدرة كلفته كذلك بـ2 مليون دينار ، إحداث مسرح للهواء الطلق باعتماد قدره 800 ألف دينار وإعادة تهيئة مطعم ومطبخ المركّب وصيانة مبيته (جناح -أ- وجناح -ب-).

وبخصوص القسط الثالث (بنفس الكلفة 2 مليون دينار ) قال إنه ستتم تهيئة ملعبي التنس و كرة السلة وإحداث مأوى للسيارات مع إعادة تهئية وصيانة شبكة الإنارة بكامل فضاءات المركب إلى جانب إحداث مساحات خضراء وفضاءات نشاط.