تم إلى غاية يوم 9 نوفمبر 2015 تصدير 8ر8685 طن من التمور الموسم 2015/2016 بعائدات جملية ناهزت 4ر35 مليون دينار مقابل 4ر8922 طن بقيمة 8ر42 مليون دينار في نفس الفترة من موسم 2014/2015 وفق مؤشرات تقدّمت بها وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري الثلاثاء.

واستقبلت ايطاليا الكمية الأكبر من هذه الصادرات 4ر1980طن تلتها فرنسا  6ر1025 طن فالمغرب  2ر989 طن.

وذكر نفس المصدر أنّ صابة التمور للموسم الحالي 2015/2016 تقدر ب 246 ألف طن.

يذكر أنّ المجمع المهني المشترك للخضر والغلال دعا مؤخرا إلى الإسراع بعقد جلسة عمل عاجلة تحت إشراف رئاسة الحكومة للتدخل لدى البنوك قصد جدولة ديون مصدّري التمور.

كما شرع المجمع في شراء كميات من دقلة النور من صغار الفلاحين عبر اسناد تسبقة في حدود 1 دينار لكيلوغرام شمروخ عوض دعم عملية الخزن  بهدف تحفيز الاستهلاك الداخلي وتعديل السوق المحلية.

والجدير بالذكر أنّ موسم 2015/2016 يعيش إشكالات بسبب عدم التزام مجمعي ومصدّري التمور بالأسعار المرجعية التي تم الاتفاق بشأنها خلال جلسة سبقت موسم الجني انتظمت بوزارة الفلاحة وضمّت كلّ المتدخلين في منظومة التمور لتحدد أسعار القبول عند المجمعين والمصدرين ب 2200 مليم للكلغ واحد من دقلة النور نوع شمروخ و1800 مليم للكلغ من البث.