ينظم الديوان الوطني للصناعات التقليدية الدورة 18 لمسابقة الخمسة الذهبية لسنة 2016 مع نهاية أفريل 2016 بالتزامن مع صالون الابتكار في الصناعات التقليدية من 23 أفريل إلى غرة ماي 2016 بقصر المعارض بالكرم وفق ما أفادت به (وات) درة ميلاد رئيسة اللجنة الوطنية للتحكيم في المسابقة.
وأكدت ميلاد على هامش تنظيم المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بالمنستير وإدارة البحث والتجديد بالديوان الوطني للصناعات التقليدية أمس الثلاثاء يوما إعلاميا إقليميا بالمنستير حول مسابقة الخمسة الذهبية أنّ المشاركين في هذه المسابقة لا تعوزهم الأفكار، بيد أنّه يتعين عليهم إيلاء أهمية كبرى للإتقان والتوازن والتوجه نحو الأناقة ومتابعة توجهات الموضة في العالم.
ولفتت وحيدة بلكحلة ممثلة الديوان الوطني للصناعات التقليدية من جانبها إلى أنّ 29 فيفري 2016 هو آخر أجل لقبول النماذج بالنسبة إلى مسابقة الخمسة الذهبية وذلك على مستوى مقر الديوان الوطني للصناعات التقليدية.
وأوضحت أنّه تمت خلال هذه الدورة إضافة القفطان والفرملة والمنتان بالنسبة إلى اللباس اليومي إلى جانب الجبة التونسية ليستوحي منها المشاركون في المسابقة في ابتكار تصاميم لملابس نسائية ورجالية.
ودعت سميرة قرقوري ستهم باحثة في التراث التقليدي وعضو لجنة التحكيم المتسابقين إلى الاستئناس بالتراث التونسي في مجال الملابس التقليدية لاستنباط نماذج من اللباس يمكن للجميع رجالا ونساء وأطفالا ارتداؤها في الوقت الحاضر.
وقالت الباحثة إنّ لتونس مخزونا ثريا جدا من اللباس التقليدي ولعلّ أقدم قطع هي اللباس المخلل الملية والجبة أو التي تسمي الخلعة أو القمجة، إذ توجد شواهد قبور بونية تؤرّخ لهذه القطع التي تواصل استعمالها عبر العصور إلى اليوم.