يتواصل تعطيل نشاط شركة فسفاط قفصة بطاقتها الكاملة الى حد الان رغم استئناف الانتاج بصفة جزئية في بعض المراكز التابعة لها.
التعطيلات مازالت مستمرة في كل من مركز الرديف منذ حوالي الثلاثة اشهر بسبب مجموعة من العاطلين عن العمل المطالبين بالتشغيل و كذلك مركز المظيلة بسبب خلاف عقاري بين مجموعات سكنية مرتبط بمطالبة بالتعويض على خلفية مد انبوب الغاز الذي يمر عبر اراضي بالمنطقة.
تراجع الانتاج و تدهور وضع الشركة بتكبدها خسائر مالية كبيرة بالاف المليارات جعلت بعض الاطراف المسؤولة تقترح على رئيس حكومة تصريف الاعمال الحبيب الصيد اعلان ولاية قفصة منطقة عسكرية كحل لمشكل الفسفاط في هذه المنطقة وفق ما اعلنه خلال جلسة منح الثقة بمجلس نواب الشعب :
بالمقابل اعتبر الصيد ان الحل يكمن في البحث على بدائل اقتصادية جديدة في الولاية عن الفسفاط و بالتحديد في مناطق الحوض المنجمي.
وحسب اخر ما افاد به لاذاعة قفصة المكلف بالاتصال والاعلام بهذه المؤسسة على هوشاتي فان الشركة انتجت الى حدود يوم الجمعة الفارط حوالي مليوني و 100 الف طن من الفسفاط التجاري وهو يبقى دون المامول بالنظر الى التوقعات التي كانت الشركة تهدف لبلوغها 6.3 مليون دينار بفارق سلبي تجاوز الـــ 40 بالمائة :
وضع اعتبره الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي رمضان صويد في اكثر من تصريح ينذر بالخطرسيما مع خسارة مداخيل مالية تقدر ب 5 الاف مليون دينار و تدني حجم الفسفاط التجاؤري من 7.2 مليون طن سنة 2010 الى مليوني طن فقط حاليا و تراجع مداخيل تصديره من 1200 مليون دينار الى 351 مليون دولار سنة 2015 .