رغم التحسن المسجل على مستوى الاستثمارات الفلاحية بولاية توزر خلال سنة 2015 والمنجزة عن طريق كبار ومتوسطي الفلاحين بقيمة تجاوزت 5 ملايين دينار الا أنها لم تساهم في الرفع من مردودية القطاع الفلاحي بالجهة وتنويعه بالنظر الى جملة من الاشكاليات التي ما زالت تعيق تطوره وفق ما جاء في تقرير للادارة الجهوية لوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية.

وبين التقرير أن 68 عملية استثمارية انجزت العام الماضي مقابل 58 عملية استثمارية في سنة 2014 كما تجاوزت نوايا الاستثمار المصرح بها 6.6 ملايين دينار.

وتوزعت الاستثمارات المنجزة في القطاع الفلاحي على عدة انشطة منها تربية الماشية وتركيز البيوت المحمية لانتاج الباكورات واحداث وحدات تبريد مندمجة والخدمات المرتبطة بالقطاع الفلاحي اضافة الى الغراسات وتجديد شبكات الري.

ولم تحقق هذه الاستثمارات على أهميتها ما يتم وضعه من استراتيجيات للرفع من مساحة الواحات والرفع من مردوديتها ويعود ذلك حسب التقرير الى عدة اشكاليات منها بالخصوص صعوبة الحصول على الاراضي الفلاحية باي شكل من الاشكال باعتبار ان 97 بالمائة من الاراضي هي ملك للدولة.

وكالة تونس افريقيا للانباء