البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

القرية الحرفية بتوزر

توزر: تدشين القرية الحرفية المموّلة من مؤسسة قطرية

تولّى صباح الأربعاء سفير دولة قطر بتونس عبد الله بن ناصر الحميدي رفقة نائب رئيس مؤسسة ‘راف’ الخيرية القطرية ووالي توزر تدشين القرية الحرفية بتوزر قسطيلية المموّلة من مؤسسة ‘راف’ باعتمادات بلغت 250ر2 مليون دينار.

ويهدف إنشاء قرية حرفية إلى توظيف طاقات حرفي الصناعات التقليدية في الجهة للمحافظة على تراث أصيل قابل للتطوير من خلال الكفاءة والابتكار.

وتمتدّ القرية على مساحة 4300 متر مربع تضم عددا من الورشات الإنتاجية وقاعة كبرى للغرض ممّا يجعلها فضاء ملائما للمنافسة بين الحرفيين وإذكاء روح الابتكار والمحافظة على وجود حرف مهدّدة بالاندثار.

وانطلق استغلال القرية منذ بداية السنة الجارية تضم حوالي 200 حرفي موزّعين على 20 ورشة في عدة اختصاصات مميزة كتجارة خشب النخيل والسعف والسيق ونسيج المرقوم والنسيج الحائطي والتطريز اليدوي وحياكة الملابس التقليدية.

ونوّه سفير دولة قطر بتونس عبد الله بن ناصر الحميدي في تصريح إعلامي بالمناسبة بعمق العلاقات الثنائية بين تونس وقطر ترجمتها عدة مشاريع تنجز منها مجموعة مشاريع في توزر على غرار المنتجع السياحي والقرية السكنية التي دخلت حيّز الاستغلال السنة الماضية إلى جانب القرية الحرفية، معربا عن أمله في مواصلة تمويل وتنفيذ مشاريع في ولايات أخرى.

وأضاف أنّه إلى جانب المشاريع المنفذة هنالك اتفاقية تعاون بين البلدين في مجال دفع الاستثمار الخاص عن طريق البنك التونسي للتضامن مبديا استعداد بلده لتمويل مشاريع صغرى ومتوسطة وحتى توفير تمويلات ذاتية لباعثين شبان، بحسب قوله.

من ناحيته ذكر نائب المدير العام لمؤسسة ‘راف’ محمد صالح إبراهيم أنّ هذه المؤسسة الخيرية موّلت مشروع القرية الحرفية إيمانا منها بأهمية مثل هذه المبادرات التي سيكون لها نفع كبير ومباشر على سكان ولاية توزر وسيما حرفيّي الصناعات التقليدية والسياحية، وفق تقديره.

ولاحظ أنّ مدينة توزر ونظرا لما تمتاز به من جمال وثراء ثقافي فهي تحتاج إلى مزيد الدعم عن طريق المؤسسة بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة خصوصا وأنّها شهدت تمويل مشروعين حتّى الآن.

وأشار المندوب الجهوي للصناعات التقليدية بتوزر محمد الصديقي في ذات السياق إلى أنّ قطاع الصناعات التقليدية بتوزر هو قطاع مميّز يشغل عديد الحرفيين ويتنزّل إحداث القرية في إطار سعي الديوان الوطني للصناعات التقليدية لإرساء منظومة القرى الحرفية لتمثّل فضاءات نموذجية متكاملة تجمع بين الترويج والتكوين وتكون واجهة راقية لعرض منتوجات الصناعات التقليدية بما من شأنه أن يساهم في تنمية هذا القطاع.

وأضاف أنّه بعد مراحل الانجاز واختيار الحرفيين والانتصاب تستعدّ مصالح الديوان للترويج للقرية وإدراجها ضمن المسالك السياحية لمساعدة الحرفيين على ترويج منتوجهم خصوصا في ظل ما يعتبره الحرفيون من ضعف إقبال على القرية من السائح التونسي والأجنبي إلى غاية الآن بسبب بعدها عن المسلك السياحي في مدينة توزر.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa