عمد اليوم الاثنين 12 مارس 2018 أفراد عائلة إحدى المريضات بالمستشفى الجهوي بتوزر والتي تعرضت لحروق على مستوى ساقها اليسرى أثناء خضوعها لعملية جراحية بسيطة، إلى الاحتجاج ومطالبة إدارة المستشفى بتقديم توضيحات بخصوص حالة قريبتهم، مرجحين أن تكون الحروق بسبب إهمال أو خطأ طبي من خلال الإبقاء على إحدى الآلات موصولة بالكهرباء عندما كانت المريضة تحت تأثير البنج.
وصرح شقيق المتضررة، بناني محجوبي، لعدد من وسائل الاعلام، بأن العائلة تجهل الى الآن الحيثيات الحقيقية التي تسببت في تعرض ابنتها لحروق جعلتها غير قادرة على المشي وقد تهدد ساقها بالبتر في صورة حدوث مضاعفات، مشيرا إلى أن العائلة تطالب بتعويض المريضة وتدعو الى توجيهها الى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس قبل أن تتعكر حالتها أكثر.
وأوضح أن شقيقته خضعت إلى جراحة على « الفتق » منذ نحو شهر وتفطنت، بعد 4 أيام من العملية، إلى تعرضها لحروق على مستوى ساقها، ومنذ ذلك التاريخ لم تقدم إدارة المستشفى أية توضيحات، مؤكدا أن العائلة تقدمت بشكوى قضائية في انتظار البت فيها مع المطالبة بمحاسبة المسؤول المباشر عن هذا الخطأ.
من جانبه، بيّن المدير الجهوي للصحة، نبيل ثابت، في توضيح لوسائل الإعلام أنه تم فتح تحقيق إداري في الغرض لمعرفة حيثيات الموضوع وتحديد المسؤوليات، مُعرضا عن تقديم توضيحات أخرى نظرا لسرية التحقيق، وفق تعبيره.
في المقابل، امتنع مدير المستشفى الجهوي الذي اجتمع بعدد من أقارب المتضررة عن استقبال الصحفيين وتقديم أي توضيحات، وعمد إلى إغلاق باب مكتبه أمامهم رافضا مقابلتهم.
