اعرب عدد من سكان معتمدية حزوة لمراسلة (وكالة تونس إفريقيا للأنباء) عن تذمرهم من نوعية مياه الشرب الموزعة في الفترة الأخيرة وتشكيهم من وضعية الخزان ومحطة التحلية والبئر المربوطة بالمحطة واشاروا الى ان الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (صوناد) اضطرت « بسبب عدم صلاحية المياه المتأتية من البئر المخصصة للمحطة » الى التزود من أحد الابار الخاصة بالري الفلاحي والتخلي عنه، وفق قولهم.
وذكروا في ذات التصريحات أن المياه المتأتية من البئر المخصصة للمحطة « ذات لون ورائحة مغايرة إضافة الى ان حالة الخزان تحتاج الى تنظيف، ما دفع مصالح الشركة الى تعيين شركة خاصة للقيام بعمليات التنظيف والصيانة »، وفق تعبيرهم.
من جانبه أوضح رئيس إقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بتوزر فيصل العابد في تصريح لمراسلة (وكالة تونس إفريقيا للأنباء) أن مصالح الشركة « استغنت بصفة مؤقتة عن البئر التي وقع ربطها في شهر ماي بمحطة التحلية، والتزود من أحد آبار الفلاحة، وذلك الى حين انجاز عدد من التحليل في المخبر المركزي بالشركة ».
وأكد في هذا السياق أن « آخر نتائج التحاليل الصادرة يوم 19 جوان تؤكد بصفة قطعية سلامة المياه من حيث تركيبتها الكيميائية »، واضاف ان « الشركة تستعد لإجراء تحاليل إضافية في الأيام القليلة القادمة »، نافيا « وجود لون ورائحة في المياه » واكد ان « مصالح الشركة تحركت حال التصريح بوجود حالات اسهال لدى عدد من سكان معتمدية حزوة والاشتباه في مياه الشرب ».
كما أكد في جانب آخر « سلامة معدات محطة التحلية التي تقوم بتعديل درجة ملوحة المياه ومعدة لمراقبة جودتها مع تعزيز محطات التحلية في الجهة بانتداب عدد من التقنيين المختصين من أجل مراقبة سير عملها وجودة المياه ».