أوضح عبد اللطيف المكي وزير الصحة مساء اليوم، خلال ندوة صحفية بمقر رئاسة الحكومة بالقصبة، على إثر مجلس وزاري، أن الحالة الصحية للتونسي الوحيد المصاب بفيروس كورونا مستقرة، وإنه يتجه نحو التعافي من إصابته، خاصة وأنه لا يعاني من أي مرض مزمن.
وأكد المكي، عقب اجتماع لجنة المتابعة الوزارية، أن التحاليل المخبرية المجراة أمس واليوم، على المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، كانت جميعها سلبية.
وقد اتخذت لجنة المتابعة الوزارية جملة من القرارات، من بينها إيقاف الرحلات البحرية بين تونس وشمال إيطاليا وتحديدا ميناء جنوة، والمحافظة على بقية الرحلات لمختلف الوجهات مع تشديد الإجراءات الوقائية.
كما تقرّر أن تقتصر التظاهرات الرياضية الدولية التي تحتضنها بلادنا في شهر مارس على حضور الجمهور التونسي فقط، بالإضافة إلى الجمهور الضيف المتواجد سلفا في تونس، ومنع دخول الجماهير القادمة من دول تشهد تفشٍ لهذا المرض من دخول تونس.
هذا وقررت اللجنة أيضا الحد من تبادل البعثات الطلابية والتلمذية بين تونس والدول المتضررة من الفيروس، إلى الحد الأدنى، إلى حين تحسن الوضع، فيما حذر وزير الصحة من أن القانون سيطبق على كل من يرفض الخضوع للحجر الصحي، باعتبار أنه يهدد صحة بقية المواطنين.
