تحيي تونس اليوم الاثنين 25 جويلية 2016 الذكرى 59 لإعلان النظام الجمهوري.
ذكرى اليوم الذي تم فيه إلغاء النظام الملكي وإعلان النظام الجمهوري ليتم بذلك إقرار المساواة بين كافة المواطنين والمواطنات.
ومن ابرز فقرات الاحتفال بهذه الذكرى الموكب الاحتفالي بحضور الرؤساء الثلاث: في الساحة الشرفية – قبالة الباب التاريخي « باب الأسود » يرافقه استعراض وتحية عسكرية تؤمنها تشكيلة نخبة من الجيوش الثلاثة.
سميرة السوري وأكثر تفاصيل حول هذه الذكرى :
هذا ويتزامن الاحتفال بعيد الجمهورية هذه السنة بالذكرى الثالثة لاغتيال الشهيد محمد البراهمي النائب بالمجلس التاسيسي ومؤسس التيار الشعبي اثر استهدافة بطلاقات نارية امام منزله يوم 25 جويلية 2013 // كما تاتي هذه الذكرى على تونس وهي على ابواب تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة وفي ظروف اقتصادية واجتماعية تتسم بالغموض والضبابية.
وشدد حزب التيار الشعبي في بيان له بمناسبة ذكرى استشهاد مؤسسه محمد البراهمي على أن دماء البراهمي وكل الشهداء أمانة وذكراهم مقاومة وعلى أنه لن يتوقف عن النضال اليومي وبكل الطرق المشروعة من أجل كشف الحقيقة كاملة وتقديم « كل من حرض وخطط ونفذ ومول وتستر عن الجريمة مهما كان موقعه للعدالة ».
وأكد البيان الذي تلقت (وات) نسخة منه امس الأحد، أن دماء البراهمي وشكري بلعيد ومحمد بالمفتي وكل الشهداء الأمنيين والعسكريين وشهداء الثورة لن تكون ضمن التسويات السياسية وأن التيار الشعبي مستعد لتقديم التضحيات من أجل كشف الحقيقة.
واعتبر التيار الشعبي في بيانه أن ذكرى استشهاد البراهمي تأتي في وقت تتفاقم فيه بتونس الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويستفحل الفساد وتتراجع كل مؤشرات النمو في ظل ما وصفه بـ »إصرار الائتلاف الرجعي الحاكم على نفس الخيارات الاقتصادية والاجتماعية » قائلا « إنها أوصلت البلاد إلى الأزمة الشاملة ».
وجدد الحزب رفضه مبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية داعيا حسب نص البيان إلى « الانتقال من الخيارات الفاشلة ووعود المؤسسات المالية العالمية إلى التخطيط السريع والقرار المستقل والإنتاج ».
