البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

kasserine 0005

جهات رسمية تؤكد وجود أكثر من 650 طفلا فاقدا للسند في كامل ولاية القصرين

تؤوي ولاية القصرين اكثر من 650 طفلا من الاطفال محضوني الدولة ويمثل ذلك حوالي عشرة بالمائة من اجمال هذه الفئة على المستوى الوطني.

وينتفع هؤلاء الاطفال بمختلف البرامج التي تم إقرارها لحماية الطفولة المهددة ومساعدتها على الاندماج في المجتمع.

kasserine 0001

وافادنا السيد الزين نجلاوي المندوب الجهوي للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالقصرين بأن عدد الأطفال المنتفعين بخدمات الدولة بولاية القصرين ارتفع من 419 سنة 2021  إلى 651 حاليّا وهو ما يمثل نسبة ارتفاع تناهز 22  بالمائة.

وتوقّع مصدرنا تواصل هذا الارتفاع خلال الفترة القادمة مع دخول مركبّي الطفولة بحي الخضراء وحي الكرمة حيز الاستغلال مطلع السنة القادمة.وقد شارفت  أشغال بناء هاتين المؤسستين على الانتهاء فضلا عن انطلاق الدراسات الخاصة  ببناء مركب طفولة ثالث بمدينة فوسانة.

وتوفر مؤسسات الدولة المتخصصة في رعاية الاطفال فاقدي السند  خدمات تتصل بالأساس بنصف الإقامة أو خدمات الوسط الطبيعي والتي تقدم بثمانية مركبات طفولة منتشرة في القصرين المدينة وحي الزهور وسبيبة وجدليان وسبيطلة وتالة وفريانة وماجل بلعباس.

كما تسدي الدولة خدماتها للطفولة المهددة في الجهة من خلال خدمة الإقامة بالمركز المندمج بالقصرين الذي يضم حاليا 6 أطفال فقط إثر إعادة تهيئته مطلع هذه السنة وكذلك خدمة الإيداع العائلي وهي مقدمة أيضا من المركز المندمج.

وتتمثل هذه الخدمة في تقديم منحة شهرية ب 200 دينار مع بقاء الطفل في وسطه الأسري الطبيعي ويتحصل عليها في الجهة حاليا 8 أطفال.

kasserine 0002

المركز المندمج للشباب والطفولة بالقصرين دعامة المحافظة على الطفولة المهددة

استأنف المركز المندمج للشباب والطفولة بالقصرين هذه السنة اسداء خدماته المتمثلة في التنشـيط التربـوي والاجتماعي والإحاطة التربوية والنفسية لنزلائه فضلا عن دعم قدرات الأسر لحسن تنشئة أبنائها بعد سنوات من التعطل بسبب إخلاء وحدات الإقامة من قبل السّلط المعنية نظرا لترهل البنايات.

وتشمل خدمات هذا المركز الأطفال فاقدي السند والمهددين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 سـنة والمزاولين للتعليم أو التكويـن المهني والمتمتعيـن بالسلامة البدنية والذهنية  وتستثنى من هذه الفئة الاطفال المنقطعين عن الدراسة.

kasserine 0003

وفي هذا الشان يقول مدير المركز المندمج للشباب و الطفولة عمر بوعزيزي إن »عدد المقيمين به حاليا يقدر ب 6 أطفال بين إناث وذكور علما بأنه قد تم افتتاح الإقامة هذه السنة اثر سنوات من أشغال التهيئة وتضم وحدتين للذكور والإناث بطاقة استيعاب تقدر ب 28 طفلا من الجنسين إضافة إلى 106 طفل يتلقون الخدمات في إطار الوسط الطبيعي أو ما يعرف بنظام نصف الإقامة ».

يسعى هذا المركز من خلال الخدمات المتعددة والمتنوعة بصيغ مختلفة إلى تأميـن المتابعـة التربويـة للأطفال المكفولين ومرافقتهم دراسيا ونفسيا ورعايتهم اجتماعيا وصحيا محققا في الوقت ذاته توازنا نفسيا لمنظوريه من خلال الأنشطة التكوينية والترفيهية ذات الطابع الثقافي والرياضي والفني والعلمي.

دعم الطفولة في الوسط الأسري بوابة إنقاذ الطفولة المهددة

بالتوازي مع توفير الإقامة داخل مؤسسات الطفولة، تسعى الدولة إلى رعاية الأطفال المهددين داخل أسرهم فمنذ سنوات اتخذت الوزارة طريق دعم التمكين الاقتصادي لأسر محدودة الدخل لضمان إيفاء العائلة بالتزاماتها تجاه الطفل بناء على ما توصلت إليه المقاربات النفسية والاجتماعية التي تهدف دائما للحفاظ على الطفل ومرافقته على أمل النجاح في إدماجه صلب المجتمع خلال فترة ما بعد الطفولة.

وهنا يضيف المندوب الجهوي للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالقصرين الزين النجلاوي :  » أنا لا أحبذ الإقامة الاصطناعية ووزارة الإشراف تعمل على دعم الطفل في محيطه الطبيعي لضمان نجاعة التدخلات فصلا عن تفادي مشكلة عدم الاندماج مستقبلا ولذلك نحاول في كل مرة تفادي اللجوء إلى الحلول غير الطبيعية ».

kasserine 0004

وقد رصدت المندوبية الجهوية لهذه الإستراتيجية حوالي 720 ألف دينار ضمن ميزانية هذه السنة لتامين كل المستلزمات الضرورية ل522 طفلا فاقدا للسند بالجهة من منح دعم وخدمات اجتماعية تشمل مختلف الجوانب الحياتية من مأكل وملبس ودراسة وخدمات صحة ورعاية نفسية، فضلا عن منح للطلبة تقدر ب 400 د لكل طالب.

kasserine 0006

وعن أهمية اللجوء إلى دعم الطفل في وسطه الطبيعي تتحدث الأخصائية الاجتماعية بالمركز المندمج للشباب والطفولة بالقصرين نفيسة حسني مركزة على نظرة المجتمع للمراكز المندمجة قائلة « توصيف محضوني الدولة بتسمية « ابن القرية » هو ما يخلق نوعا من العقد النفسية لدى الأطفال المحضونين ويدفع لضرورة التفكير في إيجاد وسط طبيعي للأطفال يضمن أكثر إحاطة بهذه الفئة وهو ما جعلنا نهتم كمختصين اجتماعيين ونفسانيين بالمركز بضرورة التنقل على عين المكان بشكل دوري والتحدث إلى الأسر الحاضنة ومحاولة تذليل مختلف الصعوبات التي تعترضها حيث يقوم المركز المندمج في عديد الأحيان بمراسلة إدارات الجهوية أخرى لفض مشاكل متنوعة لعائلة حاضنة سعي لتحسين ظروف عيش الأطفال المهددين ».

بقلم رؤوف الجباري

 

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa