مازال مصير التونسيين المحتجين في العاصمة الليبية غامضا الى حد الان رغم تأكيد القنصل العام التونسي في طرابلس ابراهيم الرزقي أن هناك تطمينات من رئاسة الحكومة الليبية في طرابلس بالإفراج قريبا عنهم.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه فريق عمل صلب الوزارة تحت اشراف وزير الخارجية الطيب البكوش متابعة أوضاع التونسيين المحتجزين في ليبيا منذ يوم السبت الماضي.
من جهته افاد مصطفى الكبير ناشط مدني ومتابع لملف التونسيين المحتجزين بليبيا بانه قد تمكن من الاطلاع على وضعية المحتجزين ومكان احتجازهم مؤكدا ان احتجازهم ياتي على خلفية ايقاف احد عناصر فجر ليبيا.
مصطفى عبد الكبير ناشط مدني متابع لملف التونسيين المحتجزين لليبيا :
في جانب متصل اعرب اهالي عدد من التونسيين المحتجزين بليبيا اصيلي ولاية القصرين عن قلقهم عن مصير ابنائهم واستياءهم الكبير من شح المعلومات المتعلقة بمصير المحتجزين.
رؤوف جباري اتصل بافراد من عائلتي محتجزين اصيلي ولاية القصرين :