دخل اليوم الثلاثاء أساتذة التعليم الثانوي في إضراب عام عن العمل يتواصل على مدى يومين إثر فشل جلسة التفاوض أمس بين وزارة التربية والتكوين والنقابة العامة للتعليم الثانوي.
وفي هذا السياق لوّح الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي في ندوة صحفية أمس بإضراب إداري ستقرّر الهيئة الإدارية شكله في اجتماعها يوم 22 فيفري الحالي ولن تكون فيه أيّ خطوط حمراء وفق قوله.
وقال إنّ الوزارة لم تتقدّم بأيّ مقترحات جدية بشأن المطالب المالية المضمنة باللاّئحة المهنية مؤكدا فشل الجلسة التفاوضية التي تمت أمس الأثنين بمقر وزارة التربية.
وأفاد اليعقوبي أنّ وزارة التربية لم تقدّم في جلسة التفاوض أيّ عرض مالي لفائدة أساتذة التعليم الثانوي ودعت إلى ترحيل كافة المطالب المطروحة في اللائحة المهنية لنقابة التعليم الثانوي إلى المفاوضات الاجتماعية معتبرا أنّ المطالب الخصوصية للأساتذة لا يمكن وفق رأيه أن تناقش في إطار المفاوضات العامة.
كما أنّ الوزارة لم تطرح بحسب اليعقوبي أيّ مبلغ مالي بشأن أيّ منحة من المنح المنصوص عليها في اللاّئحة المهنية على إثر مشاوراتها مع وزارة المالية مشيرا إلى أنّ النقابة متفاجئة بشأن تصريحات وزير التربية ناجي جلول التي أعلن فيها عن مقترحات جدية بشأن المستحقات المالية التي يمكن أن تسحب على نحو 80 ألف أستاذ تعليم ثانوي.
تصريح كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي
من جهته صرح زهير العيدودي المكلف بمأمورية لدى ديوان وزير التربية بأنّه لم يتم الاتفاق على إلغاء إضراب أساتذة الثانوي بسبب عدم قبول الطرف النقابي بمقترحات الوزارة بخصوص المطالب المالية.
وأكد العيدودي أنّ المفاوضات تركزت على 3 محاور من بينها المحور مالي الذي مثل الإشكال الأكبر أمام تقدم المفاوضات حيث وصفت النقابة مقترحات الوزارة بأنها « دون المأمول ».
