أظهرت دراسة ميدانية أنجزتها جمعية « تالة المتضامنة » حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمرأة الريفية وموقفها من الحياة السياسية والحوكمة المحلية أن حوالي 46 بالمائة من النساء المستجوبات قد عبرن عن عدم رغبتهن في المشاركة في الانتخابات البلدية.
واوضحت هذه الدراسة التي تم تقديمها امس الاربعاء خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية بالعاصمة أن حوالي 54 بالمائة منهن عبرن عن نيتهن المشاركة في الانتخابات البلدية.
وفسرت الدراسة ذاتها أن عزوف نسبة هامة من العينة عن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم « يعود للموقف السلبي من السياسيين وخاصة المترشحين للاستحقاقات الوطنية الذين قدموا وعودا ولم ينفذ منها الا القليل ».
كما بينت نتائج الدراسة التي شملت اكثر من 400 امراة من ولاية تالة واحوازها وتراوحت أعمارهن بين 18 و65 سنة، أن 66 بالمائة من المستجوبات يجهلن مبدا التناصف بين المراة والرجل في القائمات المترشحة للانتخابات وأن 34 بالمائة منهن، فحسب، يعرفن هذا المبدأ.