كلّف رئيس الحكومة الحبيب الحبيب الصيد وزير الداخلية ناجم الغرسلي بفتح تحقيق بشان الاعتداءات التي طالت عددا من الصحفيين خلال الأيام الأخيرة ومتابعة الوضعيات حالة بحالة وفق بيان اليوم الخميس لرئاسة الحكومة.
وأكدت رئاسة الحكومة دعمها المتواصل لحرية الاعلام وحرصها على توفير كل الضمانات الكفيلة بأداء الصحفيين والاعلاميين لمهامهم في أفضل الظروف وأيسرها وفي مناخ من الحرية والأريحية باعتبار حرية الاعلام من المكتسبات الوطنية ومن الرهانات المستقبلية في طريق البناء وتركيز المؤسسات.
وأهابت في ذات البيان بكافة الصحفيين والاعلاميين معاضدة الجهود المبذولة من أجل إرساء الأمن وإشاعة الاستقرار والقضاء على آفة الارهاب مؤكدة أنّها تُعوّل على أهل الصحافة والاعلام لرفع هذه التحديات باعتبارهم صمّام الأمان الحقيقي.
وكانت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين أفادت في في بيان لها أمس الأربعاء بأنّه في سابقة خطيرة من نوعها قامت عناصر أمنية بشكل ممنهج وفي أكثر من مدينة بحملات للتضييق على الصحفيين وصلت حدّ إشهار السلاح في وجوههم والاعتداء عليهم جسديا ولفظيا.
ونبهت إلى إلى خطورة عودة منظومة الاستبداد وقمع الحريات والتضييق على الصحفيين أثناء تأديتهم لعملهم من عناصر أمنية في عديد المدن والمناطق معلنة رفضها كلّ المزايدات بشأن موقفها من الارهاب ومطالبة وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها في تأطير أعوانها وحماية الصحفيين أثناء عملهم لضمان حق المواطن في الاعلام.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء