البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

صابة-التمور-قبلي-640x411

رئيس قسم الارشاد والنهوض بالانتاج الفلاحي : التساقطات التى شهدتها قبلي لم تلحق اضرارا بصابة التمور

شهدت مختلف مناطق ولاية قبلي خلال الايام الثلاثة الاخيرة نزول كميات هامة من الامطار بلغت اقصاها 29 ملم يوم السبت الماضي، الا ان هذه التساقطات لم تتسبب في اضرار تذكر على صابة التمور التي بلغت نسبة كبيرة من النضج والتي عادة ما تتاثر بهذا النوع من التقلبات المناخية، حيث اكد رئيس قسم الارشاد والنهوض بالانتاج الفلاحي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بلقاسم عمار ان التطور الكبير في اقبال فلاحي الجهة على القيام بعملية حماية الصابة عبر تغليف العراجين باغشية الناموسية والبلاستيك ساهم الى حد كبير في الحد من اضرار الامطار.

واضاف عمار في تصريح لمراسل وكالة تونس افريقيا للانباء ان « عملية تغليف صابة التمور شملت هذه السنة ما يزيد عن 14 فاصل 5 مليون عرجون من نوع دقلة نور، من بين 30 مليون عرجون تم تلقيحها خلال هذا الموسم، منها 27 مليون عرجون دقلة نور »، واشار الى اقبال عدد من فلاحي الجهة « على القيام بعملية الجني التي تقدمت بمختلف الواحات بنسبة تتراوح بين 10 و15 بالمائة، مع تسجيل جودة عالية في التمور التي نضجت في ظروف مناخية ملائمة تميزت بالرطوبة، وهو ما ساهم في تليين حبات التمور بالعراجين والحد من ظاهرة تيبسها، بما من شانه ان يؤثر على الجودة وعلى اسعار البيع التي تراوحت هذه السنة بين 2700 مليم و3500 مليم بحسب عملية تصنيف التمور في الصناديق ».

كما اكد عمار ان التساقطات التي عاشت على وقعها الجهة في الايام الاخيرة « لها انعكاسات ايجابية على العوامل المناخية، حيث ستساهم في المحافظة على رطوبة الطقس، وهو ما يؤدي الى المحافظة على جودة التمور الى حين انتهاء عملية الجني »، واشار من ناحية اخرى الى « الانعكاس الايجابي لهذه التساقطات على الغطاء النباتي باراضي الرعي بالظاهر، الامر الذي يساعد مربي الاغنام والابل على الحد من استعمال الاعلاف، فضلا عن تغذية المائدة المائية وملء نقاط المياه (الفسقيات) بالصحراء، والتي تستعمل لفائدة قطعان الماشية ».

وبين ان للتساقطات دور في « دفع الفلاحين الى حراثة الكثير من الاراضي بالصحراء وبذر الحبوب المطرية »، واشار الى ان « المساحات التي يقوم الفلاحون بحراثتها في السنوات الممطرة تصل الى حدود 30 الف هكتار منها 18 الف تخصص لزراعة الشعير و12 الف تخصص لزراعة القمح، الى جانب قيام عدد من الفلاحين بزراعة بعض انواع البقول ».

من ناحيتهم، عبر عدد من فلاحي الجهة عن استبشارهم بالامطار، واشاروا الى بعض الاضرار الطفيفة التي لحقت عددا من العراجين خاصة تلك التي لم يتم تغليفها او تلك المغلفة بالبلاستيك، والتي تسببت الرياح التي صاحبت الامطار في تعريتها، واكدوا نجاعة اغشية الناموسية في عملية التغليف، وعدم تاثرها بالتقلبات المناخية، ودعوا الى ضرورة التوجه نحو توفير الكميات الكافية من هذه المادة سنويا لمنتجي التمور.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa