اعتبرت الناطقة باسم رئاسة الجمهورية، سعيدة قراش أن الجدل الذي أثاره تعليق رئيس الجمهورية حول العملية الارهابية هدفه « تلهية الرأي العام عن خطورة الارهاب الذي نزل من الجبال الى المدن التونسية ».
وأضافت سعيدة قراش في تصريح اذاعي ان « هناك رغبة في نزع التعليق من سياقه العام على حساب حقائق أخرى » مشيرة الى أن « رئيس الدولة يُدرك ما يقول والتعبير لم يخنه بل أراد التنبيه الى خطورة الوضع في تونس »، حسب تعبيرها.
وأرجعت، في سياق متصل، الجدل القائم إلى ما وصفته « بالحملة المحمومة للانتخابات القادمة » مبينة أن « قايد السبسي ذكّر وحذّر وطالب السياسيين بالتركيز على الأهم باعتباره رئيس دولة مطالب بالحفاظ على مصالح تونس والدفاع عن صورتها في الخارج ».
وأكدت، الناطقة باسم رئاسة الجمهورية، أن « رئيس الجمهورية يساند كل مجهودات الدولة في جميع المجالات والمستويات » نافية أن يكون رئيس الدولة منخرطا في « النزاع الدائر على السلطة والكراسي بل هو المسؤول دستوريا على الدولة وعلى كل المؤسسات والهياكل التابعة لها ولا شىء يمنعه عن تقييم ادائها » حسب قولها.