أعلنت وزارة الداخلية أنه متابعة لنجاح وحدات الحرس الوطني في تفكيك كتيبة الفرقان الارهابية التي تنشط بولاية سوسة وايقاف عدد 31 عنصرا متورطا في عمليات ارهابية جدت بالجهة تمكنت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب للحرس الوطني بالعوينة بالتنسيق مع وحدات الاختصاص للحرس الوطني خلال الليلة الفاصلة بين 30 نوفمبر و1 ديسمبر 2015 من الكشف عن مخزن ثالث للمتفجرات والاسلحة المختلفة وذلك بمدينة أكودة من ولاية سوسة.

وأفادت الداخلية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء أن المخزن يحتوى على حزام ناسف جاهز وأحزمة أخرى بصدد التحضير وعدد من العبوات الناسفة اللاصقة والموجهة عن بعد وكمية من المتفجرات نوع تي ان تي ورمانات يدوية ومسدس وكاتم صوت مع 50 اطلاقة وكذلك كمية من الذخيرة تتمثل في 700 اطلاقة لسلاح نوع كلاشنيكوف وتجهيزات فنية وتقنية لصنع المتفجرات والعبوات الناسفة وملابس عسكرية.

وأوضحت الوزارة أنه قد اتضح أن المحل كان يستغله متزعم الخلية المتمتع بالعفو التشريعي العام بعد الثورة والذى تم ايقافه.

وقد أثبتت الابحاث ضلوعه في التخطيط لجميع الاحداث الارهابية التي جدت بولاية سوسة دون اعتبار المخططات الجارى التحضير لها والتي كانت العناصر الارهابية التابعة لكتيبة الفرقان تعتزم تنفيذها من تفجيرات واغتيالات لشخصيات وطنية وسياسية هامة على المستوى الجهوي بالولاية وعلى الصعيد الوطني حسب نص البلاغ ذاته.

يذكر أن أن وحدات الحرس الوطني وفي اطار متابعتها للابحاث في قضيتي اغتيال عون الامن عزالدين بن نصر ومحاولة اغتيال النائب رضا شرف الدين كانت تمكنت مساء الخميس 26 نوفمبر 2015 من ايقاف 5 عناصر تكفيرية بجهة مدنين مفتش عنهم تابعين لكتيبة الفرقان الارهابية.

وأضافت الداخلية في بلاغ لها يوم الجمعة الماضي أنه بالتحرى معهم تم الكشف عن مخزن ثان للاسلحة بجهة سوسة يحتوى على أسلحة مختلفة وذخيرة وصواعق ومتفجرات.

وقالت ان العناصر اعترفوا بتخطيطهم لاستهداف شخصيات سياسية معروفة على الساحة قصد اذكاء النعرات الجهوية بين الولايات وارباك أجهزة الدولة ونشر الفوضى.

وكالة تونس افريقيا للانباء