خرج اليوم الثلاثاء اساتذة التعليم الثانوي في سيدي بوزيد في مسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة للمطالبة بحقوقهم في إطار
« يوم الغضب الوطني ».
وبيّن الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي في سيدي بوزيد صلاح براهمي في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أنّ هذا التحرك يأتي مواصلة لاحتجاجات
الاساتذة وتنفيذا لقرارات الهيئة الادارية ليوم 5 نوفمبر 2018 وأضاف أن « يوم الغضب الوطني » ينفذ في كل الولايات للمطالبة بحقوق الاساتذة المادية ذلك أن
المقدرة الشرائية للأساتذة تدهورت، إضافة إلى مطالب خاصة بالمؤسسات التربوية التي أصبحت مهملة يعاني فيها الاستاذ والتلميذ على حد السواء من الوجود
والتعلّم في ظروف رديئة وغير ملائمة وبنية تحتية مهترئة وهي مطالب تخص التلميذ والمؤسسة والأستاذ.
وأضاف أنه في ظل انسداد الأفق وعدم وجود أي تقدم في المفاوضات خاصة وأن الحكومة لم تبالي لمطالب الاساتذة وهو ما يدفعهم لتصعيد احتجاجهم والتشبّث
بمطالبهم المشروعة والتي لم تتجاوز الحد الأدنى تماشيا مع ارتفاع الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية وهي مطالب تهم كل المواطنين ولا تقتصر على الاساتذة.
وأشار صلاح براهمي إلى أن ما يتعرّض له الاساتذة من هجمة وتأليب للرأي العام مرفوض خاصة أن الاساتذة هم نفسهم أولياء وأبناء هذا الشعب وأبناء المؤسسة
العمومية يحاولون إنقاذ المؤسسة التربوية ولن يتراجعوا على الدفاع عنها، وفق تعبيره.
ونفّذ الاساتذة النواب وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية رفعوا فيها شعارات تطالب بتسوية الوضعية المهنية للأستاذ النائب، واعتبر المنسق الجهوي
للأساتذة النواب بسيدي بوزيد بوعلي سليماني في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أن عقود المناولة التي تتواصل مع عدد منهم هي « عقود عبودية » مرفوضة من الأساتذة
النواب الذين يتوجب على السلط المعنية تسوية وضعيتهم فورا.