دعا كلّ من الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجهة في بيانين صدرا لهما يومي الجمعة والخميس الحكومة إلى وضع حد لحالة الاحتقان والتهميش التي تعيشها الولاية وإيلاء الأهمية القصوى إلى كلّ الملفات العالقة بالجهة والتي تتطلّب تدخلا عاجلا وسريعا.
وطالبا بفتح تحقيق قضائي وإداري في حادثة إقدام العامل محمد الطيب شلبي على إحراق نفسه ووفاته وحملا الحكومة والسلط الجهوية مسؤولية ما ينجر عن هذه الماسي والأزمات الاجتماعية من توتّر واحتقان يهدّدان السلم الاجتماعي وفق البيانين.
وأشار الاتحاد الجهوي في بيانه إلى أنّ ولاية سيدي بوزيد مازالت تشهد العديد من الاحتجاجات والتوترات الاجتماعية نتيجة انسداد الأفق وفقدان الأمل في التغيير وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وحرمان الجهة من كل استحقاقات التنمية والتشغيل.
ومن ناحيتها دعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى بعث رسالة طمأنة لمواطني الجهة بإجراءات عملية وعاجلة تفتح باب التفاؤل وتقلل الاحتقان والتهميش.
ويذكر أنّ مدينة سيدي بوزيد قد شهدت أول أمس الأربعاء إقدام أحد عملة المركب الفلاحي بالطويلة على حرق نفسه إثر خلاف مع مديره حول منحة الإنتاج ممّا أدّى إلى وفاته صباح الجمعة بمستشفى الاصابات والحروق البليغة ببن عروس كما توفيت طفلة بالقسم التحضيري بالمدرسة الابتدائية الغابة السوداء بالسعيدة من معتمدية الرقاب يوم الثلاثاء الماضي جرّاء إصابتها بالفيروس الكبدي وهو ما خلف احتجاجات من المواطنين الذين طالبوا بالكف عن سياسة التهميش والتجاهل التي تعاني منها الجهة بحسب تعبيرهم.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء
