أصدرت ولاية سيدي بوزيد أمس الاحد بلاغا دعت فيه متساكني الجهة الى الالتزام بجميع الاجراءات والتدابير الوقائية من فيروس « كورونا » المستجد بعد التراجع الملحوظ في تطبيقها وذلك لتلافي مخاطر العدوى.

واشار البلاغ الى انه بالنظر إلى التداعيات السلبية المحتملة والمنجرة عن عدم تطبيق قواعد حفظ الصحة من جهة واعتبارا لأهمية الحفاظ على سلامة جميع متساكني ولاية سيدي بوزيد من جهة أخرى، فقد تقرر تذكير جميع أصحاب المحلات التجارية المفتوحة للعموم من مغازات، وفضاءات تجارية، ومقاه ومطاعم، وغيرها من الانشطة المهنية، بضرورة الالتزام بجميع الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة.

كما تم التأكيد خلال نفس البلاغ على ان هياكل الرقابة المختصة ستتولى تكثيف عمليات التفقد في جميع مناطق الولاية بغاية إحكام تطبيق القانون، ورفع المخالفات المستوجبة، واتخاذ الاجراءات اللازمة لغلق المحلات التي سيثبت عدم التزامها بما يتعين عليها.

ومن جهة اخرى، بين المدير الجهوي للصحة بسيدي بوزيد، محمد الزاهر الاحمدي، في تصريح لـ »وات »، أن الوضع الحالي يتطلب التطبيق الدقيق لكل البروتوكولات الوقائية الخاصة بجميع القطاعات خاصة بعد تزايد عدد الاصابات المحلية في عدد من الولايات منها تونس والقيروان، بالإضافة الى الاجراءات الوقائية العادية الاخرى مثل غسل الايدي، واحترام التباعد الجسدي، وارتداء القفازات، والكمامات، والتقليص من التنقل، وتجنب الاماكن المكتظة.

وذكر ان495 شخصا اتموا اجراءات الحجر الصحي الذاتي، في حين تتم حاليا مراقبة 439 اخرين عائدين من الخارج والزامهم باحترام تراتيب الحجر الصحي الذاتي وقد تم الى حدود اليوم الاثنين رفع 868 عينة.

يشار الى انه العدد الجملي للإصابات بفيروس كورونا بولاية سيدي بوزيد بلغ 24 حالة تماثل منها 18 للشفاء وسجلت حالة وفاة وحيدة ولا يزال 5اخرين يقيمون بالمركز الوطني لحاملي الكوفيد 19 بالمنستير.