شارك عدد من العاطلين عن العمل ومن ممثلين عن المجتمع المدني من معتمدية المكناسي، اليوم الاثنين، في مسيرة الثبات، التى دعت اليها التنسيقية المحلية للتنمية والتشغيل والحركات الاجتماعية.

وحمل المشاركون في المسيرة التى انطلقت من امام مقر البلدية بالمكناسي وجابت عددا من شوارع المدينة، شعارات مطالبة « بالتسريع في فتح مشروع منجم فسفاط المكناسي، وتسوية وضعية معتصمي هرمنا، وحل مشكلة الأراضي الدولية بالمنطقة، وتحسين البنية التحتية والوضع الصحي بالجهة ».

وكانت التنسيقية قد دخلت منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي في سلسلة من التحركات الاحتجاجية عطلت خلالها عملية نقل الفسفاط بالشاحنات عبر الطريق الوطنية عدد 14 وأغلقت مقر المعتمدية بالجهة الى حين الاستجابة لمطالبها المتمثلة أساسا حسب بيان صادر عنها في « تطبيق اتفاق 17 نوفمبر 2017 القاضي بإمضاء عقود العمل للناجحين في مناظرة الفسفاط ، وتسوية وضعية معتصمي هرمنا وتفعيل العقود الممضاة منذ ما يزيد عن خمسة أشهر، وتفعيل القانون القاضي بتشغيل فرد من كل عائلة وإيجاد حل جذري للمنتفعين ببرنامج فرصتي، يقطع مع آليات التشغيل الهش ».

وأشار ممثل التنسيقية احمد حراثي في تصريح لمراسل وكالة تونس افريقيا للانباء الى « وجود العديد من المطالب الأخرى المتعلقة بفتح مناظرة شركة البيئة والغراسة والاعتماد على الأراضي التعاضدية والدولية كحل لمعضلة البطالة من خلال تمكين المعطلين من إمكانية استغلالها في إطار اقتصاد تضامني وتشاركي وإحداث صندوق تمويل محلي للتنمية الفلاحية والضغط على المستثمرين الكبار لتحمل مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه الجهة » ، وفق تعبيره.

كما تتضمن الطالب حسب ذات المصدر « التسريع في انهاء عدد من المشاريع التي هي بصدد الإنجاز على غرار مستشفى المكناسي والنقطة التجارية للشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه وتحسين البنية التحتية من طرقات وإنارة عمومية ومسالك فلاحية والنظر في الشغورات الحاصلة بالإدارات المحلية لسدها بالمعطلين من أبناء الجهة ».