ينظم الفرع الجهوي لاتحاد الكتاب التونسيين بسيدي بوزيد تظاهرة أدبية بعنوان « ملتقى نقد الأدب التونسي » ستلتئم دورته التأسيسية يوميْ 27 و28 أكتوبر 2017.

وسيبحث المشاركون في الملتقى موضوع « تداخل الأجناس الأدبية وترافدها » وذلك بحضور ثلة من الأدباء والشعراء والأكاديميين.

وسيفتتح الملتقى بمعرض للرسم من إنجاز مبدعين من الجهة، تليه أشغال الجلسة العلمية الأولى للملتقى برئاسة الشاعرة مها دبّش، وفيها ستقدّم مجموعة من المداخلات يستهلّها الشاعر عبد الحميد بريّك بالحديث عن « القصيدة العمودية: أصل ثابت ».

وتلقي الأديبة القاصّة فاطمة بن محمود مداخلة بعنوان « من الشعر إلى القصّة: قلق الذات وانحسار الأفق »، تليها مداخلة الكاتب والشاعر مولدي فرّوج بعنوان « شهادة خمسين عاما »، ثمّ يتابع الحاضرون إثر ذلك إلى مداخلة بعنوان « قصيدة النثر: روافدها الروائية والقصصية » للشاعرة ضحى بوترعة. ويُختتم برنامج اليوم الأول للملتقى بالمركب الشبابي 17 ديسمبر، حيث سيحتضن سهرة أدبية لقراءات حرّة في الشعر والقصّة.

وتلتئم خلال اليوم الثاني للملتقى، أشغال الجلسة العلمية الثانية برئاسة محمود الغانمي. ويقدّم خلالها الدكتور بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس فتحي النصري مداخلة تتعلّق بـ « السردي في نماذج من الشعر التونسي ». ويتحدّث الروائي « محمد الجابلّي في مداخلته عن شعرية الرواية في تجربته. ويختتم القاص عيسى جابلي هذه الجلسة العلمية بمداخلة تحمل عنوان « هل هناك قصّة جديدة في تونس؟ ».

وسيتم بالمناسبة تكريم كلّ من الكاتب والإعلامي محمود الحرشاني وهو أيضا أوّل رئيس لفرع اتحاد الكتاب التونسيين بسيدي بوزيد، بالإضافة إلى المدير السابق للمركب الثقافي أبو بكر القمودي بالجهة محمد فريد بكاري والروائي محسن بن هنية.