أفادت رئيسة مصلحة شؤون التلاميذ بالمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي بالإدارة الجهوية للتربية بسيدي بوزيد راضية بدري في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أنّه تم إجمالا تركيز 30 مكتبا لخلية المرافقة والإصغاء والإرشاد منها 15 خلية بمدارس إعدادية و15 خلية معاهد ثانوية، كما تم تركيز 12 خلية بمدراس إبتدائية بسيدي بوزيد.
وأكدت أنّ « خلايا المرافقة والإصغاء والإرشاد تهدف إلى توفير الإحاطة النفسية والاجتماعية والصحية بالتلاميذ وإلى خلق الآليات الناجعة التي تُمكّن من الإحاطة بالتلاميذ وتوفير أكثر إمكانيات التكيّف الدراسي والاجتماعي ».
وقد انطلق هذا البرنامج منذ السنة الماضية، وسيتم تعميمه على كلّ المؤسسات التربوية بسيدي بوزيد، كما تجاوزت الحالات المستفيدة من عمل الخلية خلال السنة الدراسية الفارطة (2015 / 2016)، 200 حالة لتلاميذ من بينهم من حصل على نظارات طبية أو سماعات أو حظي بتدخل صحي أو اجتماعي على مستوى مساعدات قارة أو ظرفية.
وتتكوّن كلّ خلية، وفق ما بيّنته راضية بدري من « إطار تربوي، وطبيب صحة مدرسية، وأخصائي اجتماعي، ومستشار في الإعلام والتوجيه، يعملون جميعهم كفريق يجتمع دوريا للنظر في الحالات التي يقع اكتشافها من منسق الخلية سواء كانت صحية أو نفسية أو اجتماعية أو انقطاع عن الدارسة أو تعثّر دراسي أو حالات رسوب أو حالات عنف أو حالات لسلوكات محفوفة بالمخاطر، ويتم التدخل حسب خصوصية كلّ حالة ».