البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

مرض اللشمانيا الجلدية

سيدي بوزيد: تواصل تنفيذ البرنامج الخاص بحماية الولاية من مرض اللشمانيا الجلدية

يتواصل بولاية سيدي بوزيد، تنفيذ البرنامج الخاص بحماية الجهة من مرض اللشمانيا الجلدية، وقد تم منذ نهاية شهر ماي الماضي، تخصيص لجنة جهوية تضم كل القطاعات المتداخلة بما فيها الصحة والفلاحة والتجهيز وعدد من الجمعيات للقيام بحرث حزام واقي بأحواز المدينة ومداواة المناطق التي تنتشر بها الفئران بكثرة من خلال مداواة المناطق التي يكثر بها شجر « السدر »، وذلك حسب ما أكده رئيس مصلحة الإعلام والبرامج الصحية بالإدارة الجهوية للصحة رفيق نصيبي في تصريح ل(وات).
واشار نصيبي إلى أن عدد الإصابات باللشمانيا الجلدية قد بلغ بين سنتي 2019 و2020، 1434 حالة وذلك مع تسجيل ارتفاع ب170 حالة بين 2018 و2019، حيث سجلت 1264 حالة، واحتلت معتمديتي سيدي بوزيد الشرقية والغربية المرتبة الأولى جهويا من حيث عدد الاصابات ب428 حالة، تليها منزل بوزيان ب202 حالة، ثم أولاد حفوز ب157 حالة، والرقاب ب146 حالة، وسيدي علي بن عون ب134 حالة، علما وان احتساب الحالات يتم بداية من شهر جويلية والى حدود شهر جوان من السنة الموالية.
وأوضح ان اللشمانيا الجلدية تعد من الأمراض وثيقة الارتباط بالظروف البيئية الخاصة، وتنتقل العدوى الى الانسان بصفة عرضية عند تواجده قرب مصادر العدوى، وهو مرض جلدي حيواني المنشأ يظهر في فصل الخريف ويتمثل في بثور جلدية تدوم من 3 الى 4 أشهر ولا تستجيب للأدوية العادية وعند البرء تترك ندبة دائمة، وتعتبر ولاية سيدي بوزيد من المناطق الاكثر انتشارا للمرض إذ تساعد البيئة التي تتوفر بها وانتشار السباخ وطوابي الهندي و »شجر السدر » على تكاثر خازن هذا المرض من نوع القوارض « فأر الحماضة » وناقله أيضا وهو « ذبابة الرمل ».
وبين نصيبي أن المرض ظهر بصفة وبائية منذ سنة 1982 ثم أخذ في الانتشار والتوسع الى جل ولايات الوسط والجنوب وقد ساهم في ذلك التطور الاقتصادي والعمراني وخاصة تعدد المشاريع التنموية الفلاحية المتمثلة في إحداث البحيرات والسدود الجبلية واستغلال الموارد المائية، حيث تم تسجيل اكبر عدد من الاصابات بين سنة 2015 و2016 ب2692 حالة.
واعتبر أن حماضة قرعة نجيلة وحماضة الفالتة والطوابي المتواجدة بمعتمديات سوق الجديد والمكناسي ومنزل بوزيان، من أكثر المناطق التي ينتشر بها المرض، لذلك وجب تكثيف المقاومة الذاتية التي تنطلق بمقاومة القوارض وهدم جحورها واقتلاع « طوابي الهندي والسدر » وتعويضها بشجر الزيتون واللوز لمقاومة انتشار المرض.
وبدأ المركز الجهوي للشمانيا بسيدي بوزيد منذ العام الماضي في مداواة الحالات المستعصية للشمانيا بطريقة الكي البارد أو ما يعبر عنه ب »الازوت السائل ».

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa