أصدرت الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، فجر الأربعاء، حكما في قضية محمد أنور بيوض يقضي بسجنه 4 سنوات ومرافقته بسنتين مع وضعهما تحت المراقبة الإدارية لمدة سنتين كاملتين اثر مثولهما أمام الدائرة أمس الثلاثاء من اجل تهم إرهابية.

وقال سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الارهاب، لوكالة تونس افريقا للانباء (وات)، أن هذه الاحكام صدرت ضد المتهمين الاثنين بعد ثبوت الادانة وهما في حالة ايقاف الى جانب ادانة شخص ثالث متحصن بالفرار.

وكان قاضي التحقيق قد اصدر في 4 جويلية 2016 بطاقتي ايداع بالسجن في حق المتهمين محمد أنور بيوض ومرافقته بتهمة الانتماء إلى تنظيم « داعش » الارهابي، وذلك بعد أن استنطاقهما.

وقد تمّ إيقاف المتهمين فور وصولهما إلى مطار تونس قرطاج الدولي في جويلة 2016 قادمين من تركيا وإحالتهما على الوحدة الوطنية المختصة في البحث في الجرائم الإرهابية بثكنة الحرس الوطني بالعوينة.

و كانت النيابة العمومية قد أصدرت في شأنهما بطاقة جلب وطنية ودولية منذ علمها بسفرهما الى سوريا في نوفمبر 2015 .

يذكر أن أنور بيوض هو إبن العميد الراحل فتحي بيوض، رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري بتونس، والذي لقي حتفه في الهجوم الإرهابي الذي إستهدف مطار « أتاتورك » بمدينة أسطنبول ليلة 28 جوان 2016، بعد أن تحول الى تركيا بحثا عن إبنه.