عرضت يوم امس الوحدة الوطنية للابحاث في جرائم الارهاب التابعة للحرس الوطني بثكنة العوينة بالعاصمة كمية من الاسلحة تم اكتشافها اول أمس الخميس في مخبا بمنطقة سوق الجديد بولاية سيدى بوزيد بعد ايقاف مجموعة ارهابية أحد عناصرها مصنف بالخطير ومتورط في عمليات داخل التراب التونسي.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروى في تصريح لموفد وكالة نونس افريقيا للانباء الى ثكنة العوينة أن هذه الكمية من الاسلحة تتكون من خمس بنادق كلاشنكوف وعشر رمانات يدوية وكمية هامة من الذخيرة والصواعق والمواد المتفجرة.
كما أكد العروى أن عملية الكشف عن هذا المخبأ اثر معلومات استعلاماتية تندرج في اطار الحرب التي تخوضها وزارة الداخلية والحكومة على الارهاب وخاصة بقايا التنظيم الارهابي المسمى كتيبة عقبة بن نافع بعد الضربات التي تلقاها هذا التنظيم من الموسسة الامنية والعسكرية وتابع يقول ان هذه الحرب متواصلة وملاحقة بقية عناصر تلك الكتيبة مستمرةأيضا
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بلاغ لها أن وحدات من الحرس الوطني تمكنت الخميس من الكشف على عدد من الاسلحة نوع كلاشنيكوف وكمية هامة من الذخيرة والمتفجرات والرمانات اليدوية بمحيط أحد المنازل بجهة سوق الجديد من ولاية سيدى بوزيد لاحد العناصر الارهابية المطلوبة والفارة.
هذا واعترف العنصر الإرهابي الذي تم إيقافه أول أمس في ولاية سيدي بوزيد عن مكان وجود مبلغ مالي كبير ، وقد عثرت فرقة الأبحاث التابعة للحرس الوطني بالرقاب عن الأموال التي فاقت 10 الاف دينار في المكان الذي حدده الإرهابي.