عاد الهدوء الى مدينة القصرين البارحة اثر تجدد الاحتجاجات بحيي النور والزهور بمدينة القصرين ، حيث عمد عدد من الشباب إلى إحراق العجلات المطاطية وإغلاق مفترق الحي المذكور، كما قاموا برشق الوحدات الأمنية الموجودة على عين المكان بالحجارة وبالزجاجات الحارقة، مما اضطرهم إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
عمد مساء امس عدد من الشبان الى تهشيم كاميرات المراقبة وتقليع العامود المخصص لها في مفترق حي الزهور بالقصرين اثر المناوشات التي جدت بينهم وبين قوات الأمن.
يذكر أن كاميرات المراقبة قد تم تركيزهم منذ قرابة 6 أشهر وتستخدمها وزارة الداخلية في تتبع مرتكبي الجرائم و العناصر الارهابية .
وقد أسفرت التحركات الاحتجاجية، التي شهدتها مدينة القصرين منذ مساء الإثنين، عن إيقاف حوالي 20 شابا شاركوا في هذه التحركات الاحتجاجية التي تخللتها أعمال شغب طالت كاميرات المراقبة.
يشار إلى أن هذه الاحتجاجات تأتي على خلفية حادثة وفاة المصور التلفزي عبد الرزاق الزرقي أصيل الجهة ظهر أمس بالمستشفى الجهوي بالقصرين متأثرا بحروقه البليغة بعد عملية الحرق التي تعرض لها والتي ما تزال ملابساتها مجهولة.
رؤوف جبــاري :