عاد الهدوء اليوم الى ذهيبة بعد احتجاجات جزئية عرفتها طالب خلالها محتجون ليلة أمس وصباح اليوم بالتنمية والتشغيل وأغلقوا خلالها عددا من الطرق باحراق العجلات المطاطية.
وجاءت هذه الاحتجاجات على خلفية قيام وحدة تابعة للجيش الوطني بحجز شاحنيتين على مستوى منقطة أم الفأر معدتين للتجارة مع القطر الليبى وفق ما ذكره عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المحلى للفلاحة والصيد البحرى بذهيبة مبارك أحمد الصغير.
وطالب المحتجون بتسريع تنفيذ القرارات الحكومية الخاصة بولاية تطاوين فى خصوص التنمية منددين بمااعتبروه سياسة تهميش واقصاء مشتكين مما قالوا انه تضييق على التجارة البينية مع ليبيا مؤكدين انها مصدر رزقهم الوحيد فى ظل غياب للتنمية والتشغيل فى جهتهم على حد قولهم.
وكالة تونس افريقيا للانباء