قاطع اليوم الاثنين 3 ديسمبر 2018 أساتذة المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية بمختلف جهات البلاد امتحانات الأسبوع المغلق الخاصة بالثلاثية الأولى من السنة الدراسية الحالية استجابة لقرار الجامعة العامة للتعليم الثانوي باستثناء بعض الحالات القليلة.
وقد شهدت العديد من المؤسسات التربوية خروج التلاميذ ورفضهم الدراسة عوضا عن إجراء الامتحانات المبرمجة.
هذا وأكّد الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي مرشد إدريس اليوم أن نسبة مقاطعة الإمتحانات في اليوم الأول من الأسبوع المغلق تجاوزت وفق تقديره 80 بالمائة وأشار إلى أنّ سير الدروس في أغلب الإعداديات والمعاهد الثانوية كان عاديا لكنه تعطّل في أماكن محددة بصفة متقطّعة.
من جهته وفي جلسة عامة خُصصت أمس للمصادقة على ميزانية وزراته، أكد بن سالم أنه سيتصل اليوم برئيس الحكومة والأمين العام للمنظمة الشغيلة من أجل الدفع نحو المفاوضات مشددا على أنه في صورة مواصلة مقاطعة الامتحانات سيُطبق القانون في إشارة منه للاقتطاع من الأجور واتخاذ التراتيب الإدارية اللازمة ضد الأساتذة الممتنعين عن إجراء الفروض.
الى ذلك أكّد رئيس جمعية « الأولياء والتلاميذ » رضا الزهروني » اليوم أن تنسيقية « أولياءغاضبون » دعت إلى تنفيذ وقفات إحتجاجية أمام المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية اليوم إثر تعطل إنجاز الإمتحانات بدعوة من الجامعة العامة للتعليم الثانوي.
وقال الزهروني إن هذه الوقفة نفذت في أماكن محددة مع وجود ما وصفه بحالة « هستيريا » في صفوف الأولياء والتلاميذالذي أصبحوا يجهلون مصير السنة الدراسية.
وأوضح أن الأولياء لا يلقون المسؤولية على طرف دون غيره لكنه يحملون مسؤلية ما آلت إليه الأوضاع ومستقبل أبنائهم إلىوزارة التربية ونقابة التعليم الثانوي اللتين جعلتا من التلاميذ رهينة صراعات لا تعنيهم، وفق تعبيره.