البث الحي

الاخبار : متفرقات

في الميزان

« في الميزان  » مع الاستاذ عبد الرحمان التواتي بعنوان :  » بلا مجاملة »

في برنامج  » وجهة نظر  » باذاعة قفصة في عدده اليوم الاثنين 27 جوان 2022 تطرق الأستاذ عبد الرّحمان التّواتي في فقرته « في الميزان » الى موضوع تحت عنوان « بلا مجاملة » : « في كلّ عام في مثل هذا الوقت، وأكيد برشا كيفي نشعر بالخجل من نتائج البكالوريا في قفصة، توّة سنين واحنا نحتلّو المرتبة الأخيرة أو ما قبل الأخيرة، بكلّنا واعيين بالوضع، وما نجّمناش نصلّحوه، والمؤلم إحساسنا بأنّا عاجزين على تغيير الوضع، قدّ ما نعملو ما نجّموش نغيّرو مرتبتنا ونحسّنو في نتايجنا ولو بصفة نسبيّة، وهنا نحبّ نعبّر على تقديري للأساتذة والمتفقّدين والمسؤولين في المندوبية الجهوية للتّربية بقفصة لي قاعدين منذ سنوات يبذلو في مجهود جبّار من بداية العام الدّراسي حتّى نهايته باش يوفّرو لأبنائنا التّلامذة أفضل فرص النّجاح، ولكن للأسف مجهودهم باقي ضايع، وما عطاش النّتيجة المرجوّة. كلّ عام نتساءلو زعمة شنوّة السّبب وشنوّة الحلّ؟ ربّما نعرفو الأسباب ونعرفو الحلول، ولكن تنقصنا الصّراحة باش نكشفو الحقيقة. وباعتباري وليّ، ومربّي عدّيت في التّعليم أكثر من 35 سنة، نجّم نقول أنّي عندي ما يكفي من التجربة باش ندلي بدلوي ونقدّم بعض الملاحظات وبعض المقترحات لعلّي من جانبي نساهم في إصلاح ما يمكن إصلاحه خدمة للجهة، وما تلومونيش إذا باش نكون واضح ما نجاملش، لأنّ من أسباب تردّي نتايجنا هو المحاباة والمجاملة والمخذان بالخاطر. أوّل ملاحظة هي أنّا في الجهة عندنا عقليّة خلّيه يتقدّم بركا، النّاس الكلّ ادّز في التّلامذة لي يستاهل ولي ما يستاهلش باش يتقدّمو للمستوى الأعلى، وهذا موجود في التّعليم الخاص كيما موجود في التّعليم العمومي، وبتدخّل الأطراف الكلّ التّلميذ والوليّ والإدارة والأساتذة، وكي نجو في البكالوريا نلقو عندنا تلامذة برشا ما عندهمش المستوى المطلوب باش يشاركو في الامتحان وينحجو، والنّتيجة طبعا نسبة كبيرة يخفقو، وقلّة ينجحو، وحتّى لي ينجحو ما نلقوش فيهم برشا متحصّلين على معدّلات قويّة تنجّم تخلّيهم يحتلو مراتب أولى وطنيّا، الشيء الثاني هو عدم الجدّية في الاستعداد لامتحان البكالوريا من قبل عدد لا باس بيه من التّلامذة، ورغم التّوصيات لي يعرفوها ولي يقولولهم عليها الأساتذة والإطار الإداري بأنّ الاستعداد للبكالوريا يبدا من النّهار الأوّل، والخدمة في عام البكالوريا يلزمها نظام خاص، وريتم خاص، وتنظيم وقت باش التّلميذ ما يتعبش، وفي نفس الوقت يستوعب البرنامج، ويكون حاضر نهار الامتحان، وهنا يدخل دور الولي لي يلزمه يتابع منظوره متابعة خاصّة ويخصّص له وقت وعناية، موش يخلّيه يتصرّف وحده، أقصى ما يخسر عليه كلمة راك تقرا لروحك، وإلّا يكتفي بالصّرف على الدّروس الخصوصيّة ويعتبر نفسه قام بواجبه وبرّأ ذمّته. النقطة الثّالثة اختيار إطار التّدريس لي باش يقرّي تلامذة البكالوريا، وهنا لا بدّ باش نقول أنّ الكفاءة تختلف من أستاذ لأستاذوحسب المستوى، ثمّ لي يصلح باش يقرّي في مستوى أدنى ويفيد ويقدّم الإضافة، ولكن ما يقدّمش نفس الإضافة في مستوى البكالوريا، والعكس صحيح، وهنا يدخل دور متفقّد المادّة، هو لي يلزم يختار الأستاذ المناسب للمستوى المناسب، العمليّة هذي بيداغوجية أساسا ما فيها حتّى استنقاص لأي أستاذ، وما فيها حتّى تمييز لأستاذ على أستاذ، لكن للأسف الأمور ما اتمّش ديما هكّا، لأنّه ثمّ أطراف يتدخّلو في توزيع الأساتذة على المعاهد وعلى المستويات، ويضغطو على الإدارة وعلى الإطار البيداغوجي وهم في الأصل ما عندهم حتّى دخل في الشّأن البيداغوجي، أمّا باش يقدّمو خدمة لزميل على حساب زميل، ويلزّوهم باش يعطو مستوى البكالوريا لمن لا يستحقّ لا لشي إلّا باش يعمل منها أصل تجاري و يولّي يسترزق من الدّروس الخصوصيّة بدعوى أنّه يقرّي باك وإلّا يقرّي في المعهد النّموذجي، هذوما يتدخّلو حتّى في تسمية المديرين، وغالبا تلقى وراء تدخّلاتهم علاقات ذاتية وتبادل مصالح، وساعات، وهذا أدهى يتمّ الشيء هذا بحكم الانتماء السياسي ومنطق فلان تابعنا وفلان خاطينا. النّاس لي يتصرّفو هكّا آخر همّهم مصلحة التّلميذ، وتحسين النّتائج وفائدة الجهة. النقطة الرّابعة ونتوجّه بيها للأطراف الكلّ تلميذ ووليّ وأستاذ وإدارة، نحّو من عقليّتكم الغش راهو ما عنده وين يوصّل، وهاكم قاعدين تشوفو رغم الغش لي ولّت مورّطة فيه النّاس الكلّ النّتايج ما تغيّرتش، التّلميذ لي يعمّل على الغش ما عادش يقرا، يعدّي العام يخطّط ويحضّر في الوسائل اللازمة، والمال اللازم، ويربط في الخيوط باش يغشّ نهار الامتحان، ويبدا حاط في مخّه أنّه باش ينجح ما دام توفّرت له الشّروط واللوازم متع التّنقيل. النّقطة الأخيرة، الوزارة يلزمها تختار الإطار الإداري الكفء، المسؤولين الجهويين والمديرين والمشرفين وما تخضعش لابتزاز بعض الأطراف لاعتبارات ما عندها حتّى علاقة بمصلحة المتعلّم والتّعليم، لكن للترضية، وبمنطق فكّ علينا من القلق، خلّي يسكتو علينا، ونعدّو العام على خير. نتصوّر أنّهم برشا حسّو أرواحهم مقصودين بكلامي، نقلّهم أيه نقصدكم أنتم، وتعملو مزيّة راجعو أرواحكم، واتّقو الله في تعليمنا راكم ما قاعدين كان تخرّبو في بيوتكم بأيديكم، لأنّكم قاعدين تخرّبو في الجهة لي تنتمولها، ولي المفروض تكونو أحرص النّاس على مصلحتها. » بقلم : عبد الرحمان التواتي

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa