عمد عدد من المعطلين عن العمل صباح اليوم الخميس الى إغلاق المدخل الرئيسي لمقر ولاية قبلي مانعين الموظفين والمواطنين من دخول الولاية وذلك في “خطوة تصعيدية” على حد تعبير عضو التنسيقية الجهوية لاتحاد أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل مهدية التواتي.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة التي تندرج في إطار الوقفة الاحتجاجية الدورية التي ينظمها الاتحاد كل يوم خميس أمام مقر الولاية ترمي إلى مزيد لفت الأنظار الى عمق قضية التشغيل والتنمية بالجهة التي تعاني من تزايد عدد العاطلين عن العمل وخاصة من حاملي الشهادات العليا إضافة إلى مشكل البنية التحتية الاقتصادية والصناعية مما لا يساهم في الحد من ظاهرة البطالة، وإلى عجز هياكل المساندة عن تمويل أصحاب أفكار المشاريع بالجهة بتعلة كونها لا تندرج صمن قائمة المشاريع التي يمكن تمويلها دون مراعاة لخصوصية الجهة.
وأضافت أن ارتفاع عدد المعطلين عن العمل الذين تجاوزوا سن الخامسة والأربعين بات يحرم هؤلاء من حقهم في المشاركة في المناظرات الوطنية داعية السلط الجهوية والمركزية إلى الإسراع بتحريك عجلة التنمية بالجهة والعمل على إيجاد الحلول المثلى والعملية لإشكالية البطالة.
ويشار إلى أن الموظفين اضطروا للالتحاق بمكاتبهم عبر الباب الخلفي للولاية لتأمين السير العادي للعمل كما تم استقبال المواطنين من نفس الباب.
وكالة تونس افريقيا للانباء
