انتظم صباح اليوم الأربعاء، بروضة آل بورقيبة بالمنستير موكب إحياء الذكرى السادسة عشرة لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بإشراف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ورئيس لحكومة الحبيب الصيد ورئيس مجلس نوّاب الشعب محمد الناصر.

وتولّى رئيس الجمهورية بالمناسبة وضع إكليل من الزهور على ضريح الزعيم الراحل وتلا ومرافقوه فاتحة الكتاب ترحّما على روحه الطاهرة.

وقام قبل ذلك بتحية العلم على أنغام النشيد الوطني مستعرضا تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدّت له التحية.

كما دشّن النصب التذكاري للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة على مستوى مفترق الساحة التي تحمل اسم الزعيم الفقيد بمدينة سقانص بالمنستير بحضور ممثّلي مكونات المجتمع المدني وحشود من الجماهير.

وأكد رئيس الجمهورية في تصريح صحفي بالمناسبة بروضة آل بورقيبة أنّ هذا الموكب هو مناسبة لاستحضار كلّ المكاسب التي تحقّقت للشعب التونسي والدولة التونسية باعتبارها نتاج لسياسة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة التقدمية، داعيا القوى الوطنية الحية وأبناء الشعب التونسي إلى مواصلة العمل على إثراء الزاد الوطني من المكاسب اعترافا له بالجميل.

وأضاف أنّ الراية الوطنية ستظل دوما مرفوعة عاليا وأنّ الحكومة الحالية تعمل من أجل إرساء دولة القرن 21 قائلا، « تونس الآن بخير لأنّها تسير مرحليا على درب التقدم »، مشدّدا على أن تونس ستظل وفيّة إلى كلّ الرجال الذين خدموا الوطن ومن بينهم الشاعر الفقيد الصغير أولاد أحمد.

وقد حضر الموكب بالخصوص كلّ من وزيري الداخلية والدفاع الوطني، إلى جانب عدد من المناضلين ومن أفراد عائلة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة.