مثّل التأكيد على خطورة آفة سوسة النخيل الحمراء وحثّ الفلاّحين على التوقّي من هذا المرض عبر تجنب التزود باللقاح أو الفسائل من أماكن موبوءة أو من مصادر مجهولة أبرز محاور اليوم التحسيسي المنتظم صباح اليوم الخميس بمدينة دوز ببادرة من الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بدوز الجنوبية بالتعاون مع المركز الفني للتمور والمندوبية الجهوية للفلاحة، وفق ما أكده رئيس الاتحاد المحلي يوسف نصيب.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنّ انطلاقة موسم تلقيح النخيل بعدد من ضيعات الجهة فضلا عن انتشار آفة سوسة النخيل الحمراء بعدد من أشجار النخيل المعدّة للزينة بولايات تونس الكبرى دفع القائمين على الشأن الفلاحي إلى تنظيم هذه التظاهرة التي تهدف إلى توعية فلاحي الجهة بخطورة المرض الذي لم يتم التوصل إلى الآن إلى طرق فعالة لمعالجته وهو ما يُحتّم التركيز على الجانب الوقائي الرامي إلى حماية واحات النخيل بالجهة والتي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد بهذه الربوع.
وأشار إلى سلامة أشجار النخيل بالجهة من هذه الآفة وتوحد كافة الجهود لتجنّب تنقّل المرض إلى هذه الواحات التي مكّنت تونس من احتلال مراتب عالمية متقدّمة في تصدير دقلة النّور.
وأضاف أنّ هذا اليوم التحسيسي المنتظم بمقر الاتحاد المحلّي للفلاحة والصيد البحري بدوز الجنوبية تضمّن فقرة صحية موجّهة إلى الفلاّحين تتمثل في تامين قياسات مجانية للحاضرين في ضغط الدم والسكري إلى جانب تنظيم فقرة تكريم لوحدات الأمن والجيش للتعبير عن مساندة الأهالي لهذه القوات في مجهودها الرامي إلى التصدّي للإرهاب.
تقرير صوتي مع ماجدة عمارة مراسلة إذاعة قفصة
