انتهت اليوم الجمعة أشغال المشروع المنجز من قبل المنظمة الدولية للاعاقة والهادف إلى تأهيل المعهد العالي للدراسات بقبلي حتى يكون قادرا على احتضان الطلبة حاملي الإعاقة خاصة من مستعملي الكراسي المتحركة وفق ما ذكره رئيس المشروع بالمنظمة الدولية توفيق الأزغب.

وأوضح الأزغب  لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة أنّ هذه الأشغال التي انطلقت منذ ديسمبر 2013 انقسمت إلى ثلاث مراحل مكنت من تأهيل الإطار التربوي والعمالي بالمؤسسة الجامعية في دورات تحسيسية خصصت للغرض  وتنظيم حلقات تكوينية للتعريف بأهداف المشروع وكيفية الاستفادة منه للمرور بعد ذلك إلى مرحلة التنفيذ الميداني التي انتهت أشغالها اليوم ليصبح المعهد العالي للدراسات التكنولوجية قادرا على استقبال الطلبة حاملي الإعاقة في كافة فضاءاته من قاعات تدريس ومكتبة وإدارة.

ومن جهته  أبرز مدير المؤسسة الجامعية حسين طنباري إلى أنّ تهيئة المعهد خاصة مداخل القاعات والمكتبة والممرات الرئيسية عبر إحداث ممرات خاصة بحاملي الإعاقة ستساهم إلى حد كبير في تشجيع شريحة هامة من الطلبة من التوجه للدراسة بهذه المؤسسة سواء من الولايات المجاورة أو من أبناء الجهة الذين سيتمكنون من تجنب التنقل إلى مؤسسات جامعية أخرى توفر لهم الظروف الملائمة للدراسة.

وأكد أنّ هذا المشروع ولئن بدا متوسطا من حيث الاعتمادات التي تناهز 20 ألف دينار إلاّ أنه سيفتح أمام المؤسسة آفاقا كبيرة لاستقبال شريحة هامة من الطلبة.

المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء