تكررت، في ظرف اقل من اسبوع، حادثة اقتحام عدد من الكلاب السائبة او المهجنة، لاسطبلات فلاحين والفتك بعدد من رؤوس مواشيهم بقرية النصر من معتمدية رجيم معتوق، الامر الذي بات يتطلب تدخلا من طرف السلط المحلية والامنية لوضع حد لهذه الظاهرة التي اصبحت تهدد المربين وتشكل خطرا حتى على الاهالي.

واوضح رئيس دائرة الارشاد الفلاحي برجيم معتوق الهادي مبارك، صباح اليوم الاثنين 29 نوفمبر 2021 لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان عددا من الكلاب المهجنة قد اقتحمت احد الاسطبلات بقرية النصر وقتلت 19 راسا من الاغنام، مشيرا الى ان حادثة مماثلة قد جدت منذ يومين بذات القرية تسببت في قتل 7 رؤوس اخرى من الماشية، وهو ما اصبح يمثل خطرا كبيرا على المربين خاصة وان اغلب الاسطبلات تقع قرب المنازل، ما يجعلها عرضة لتكرر مثل هذه الحادثة التي قد تتطور لتتحول الى هجوم على الاهالي انفسهم ذلك ان الكثير من سكان قرى رجيم معتوق يتحولون الى مقاسمهم الفلاحية ليلا لسقيها.

واضاف انه ورغم التنبيه لاكثر من مرة من خطورة تربية انواع خطيرة ومهجنة من الكلاب بالمنطقة، فان هذه الظاهرة في تزايد مستمر، خاصة وان مثل هذه الانواع من الكلاب تتطلب عناية خاصة ومراقبة بيطرية مستمرة.

من ناحيتها، اكدت رئيسة بلدية رجيم معتوق وحيد الغريبي ان السلط المحلية بصدد التنسيق مع السلط الامنية للقيام بحملات لقنص الكلاب السائبة التي باتت تشكل خطرا على اهالي الجهة وعلى ممتلكاتهم خاصة قطعانهم من المواشي، مشيرة الى انه سيتم ايضا استدعاء عدد من اصحاب الكلاب المهجنة للتنبيه عليهم اما بحسن تربيتها وحماية المتساكنين من مخاطرها او التخلص منها.