سجلت مصالح المندوبية الجهوية للسياحة بقبلي مطلع سنة 2015 عودة تدريجية للرحلات السياحية العائلية التي تلعب دورا هاما في الترفيع من عدد الوافدين على هذه الربوع وعدد الليالي المقضاة بالصحراء حسب ما أكده المندوب الجهوي للسياحة أنور الشتوي.

وذكر في تصريح اليوم لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ مرحلة الاستقرار السياسي التي عقبت المرحلة الانتقالية بالبلاد ستساعد إلى حدّ كبير في عودة تدفّق مثل هذه الرحلات على الربوع الصحراوية بعد أن سجلت نوعا من التراجع خلال السنوات الثلاث الأخيرة خاصة وأنّ هذه  الرحلات التي تتوجه إلى العمق الصحراوي بالجهة على غرار منطقة  قصر غيلان وحويضات الرشاد وتمبايين سواء على ظهور الإبل أو بواسطة الدرجات النارية ذات الأربع عجلات أو السيارات رباعية الدفع القادرة على تحدّي الكثبان الرملية  تتأثّر إلى حد كبير بالأوضاع التي تعيشها البلاد.

ومن ناحية أخرى أوضح المصدر ذاته أنّ مصالح المندوبية سجلت خلال سنة 2014 تنظيم 1096 رحلة سياحية صحراوية للجهة بمشاركة 8829 سائحا قضوا 32360 ليلة بالجهة منها 27 رحلة باستعمال الدرجات النارية ذات الأربع عجلات بمشاركة 333 سائحا قضوا 813 ليلة بالصحراء  والبقية رحلات مختلفة نظمتها وكالات الأسفار على ظهور الإبل والسيارات رباعية الدفع.

وأضاف أنّه من المؤمل أن تسجل سنة 2015 تضاعفا كبيرا في مثل هذه الرحلات التي تمثل طابعا مميزا لهذه الوجهة السياحية التي تشهد إقبالا متزايدا على هذا النمط السياحي خاصة مع انطلاقة شهر مارس المقبل هذا إلى جانب تنظيم عدد من التظاهرات السياحية الرياضية بالعمق الصحراوى ومهرجان قصر غيلان في النصف الثاني من مارس.