البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

ناموسية

قبلي : مباشرة الاستعدادات لحماية صابة التمور وتوفير 2.2 مليون ناموسية

ذكر رئيس قسم الارشاد والنهوض بالانتاج الفلاحي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية في قبلي بلقاسم عمار أن مختلف الهياكل الفلاحية المتدخلة في منظومة إنتاج التمور باشرت الاستعداد لموسم حماية الصابة من الأمطار ومن الدودة التي تصيب حبات التمر في عراجينها وذلك عبر توفير الواقيات المعروفة باسم  » الناموسية  » والمستعملة في تغليف العراجين، مشيرا إلى أن  » الناموسية  » باتت تشهد خلال السنوات الاخيرة إقبالا كبيرا من فلاحي الجهة الذين يرون أن استعمالها أنجع لحماية الصابة من مادة البلاستيك إضافة إلى أن وحدة الناموسية قابلة لاعادة الاستعمال لثلاثة أو أربعة مواسم متتالية.

وأوضح في تصريحه لمراسل وكالة تونس افريقيا للانباء أنّه على ضوء الجلسة التي جمعت مؤخرا ممثلين عن مختلف الهياكل المتدخلة في منظومة انتاج وتسويق التمور بالجهة (المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والادارة الجهوية للتجارة والاتحاد الجهوي لفلاحة والصيد البحري ووكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية والمجمع المهني المشترك للغلال) بممثلين عن صندوق النهوض بجودة التمور تم الاتفاق على الشروع في توزيع الكمية التي وفّرها المجمع المهني المشترك من الغلال من  » الناموسية » والتي تعادل 2 ر2 مليون « ناموسية » على 97 مجمعا فلاحيا وشركة تعاونية فلاحية في القطاع قصد وضعها على ذمة الفلاحين مبكّرا من أجل ضمان نجاح حماية صابة التمور.

وأضاف المصدر ذاته ان عملية تحديد حاجيات الفلاحين من  » الناموسية » قد انطلقت منذ شهر أفريل الماضي عبر التنسيق مع الشركات التعاونية والمجامع الفلاحية لإحصاء حاجيات منظوريهم من الفلاحين من هذا الواقي المادة والتي قاربت 4 فاصل 2 مليون وحدة تمت مراسلة المجمع المهني المشترك للغلال لتوفير القدر الاكبر منها، مبيّنا أن تغليف العراجين يساهم الى حدّ كبير في حمايتها من العوامل المناخية وخاصة منها الامطار علاوة على أن استعمال  » الناموسية » أثبت نجاعة كبيرة في الحد من الاصابة بدودة التمر وضمان مزيد من الجودة للتمور التونسية التي تحتل المراتب الاولى من حيث الرواج في الاسواق العالمية.

وأشار عمار إلى أن الموسم الفلاحي بالجهة يمثل حلقة متواصلة تنطلق سنويا منذ الفروغ من جمع صابة التمور عبر الشروع في خدمة الارض وتنظيف المستغلاّت الفلاحية التي شملت هذه السنة حوالي 20 الف هكتار ثم الانطلاق في موسم تلقيح العراجين الذي شمل حوالي 35 مليون عرجون هذه السنة منها 32 مليون من نوع دقلة النور و الباقي من التمور المطلق ليتم الشروع قريبا في موسم تدلية العراجين وقصّ الجريد المتيبس من النخلة تحضيرا لموسم حماية الصابة باستعمال  » الناموسية « والبلاستيك وصولا الى المرحلة الاخيرة وهي جمع الصابة ثم استئناف مختلف المراحل من جديد.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa