أعلنت وزارة الصحة أن الإطار الطبي بقسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول يواصل تحديد هوية الجثة المشتبه أن تكون لمنفذ العملية الإرهابية التي استهدفت الثلاثاء الماضي حافلة الأمن الرئاسي مخلفة 12 شهيدا و20 جريحا من عناصر الأمن الرئاسي.
وأفادت في بلاغ أصدرته بعد ظهر الخميس بأن جريحين من جملة 20 غادرا المستشفى بعد تماثلهما للشفاء وان الحالة الصحية لبقية المقيمين مستقرة وتحت المراقبة الطبية المستمرة.
وذكر البلاغ أن خلية الاحاطة النفسية التي ركزتها الوزارة بمستشفى شارل نيكول تواصل تأمين العيادات لفائدة المصابين وعائلاتهم وذلك من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء.
وكالة تونس إفريقيا للأنباء