أعادت السلطات الجهوية والامنية اليوم فتح مركز الامن الوطني بمدينة المظيلة من ولاية قفصة بعد أن أغلق لأكثر من سنتين على اثر تعرضه للحرق أثناء إحتجاجات جدّت بالمدينة في شهر مارس 2017.

وقال رئيس منطقة الامن الوطني بقفصة محمد السعدواي لوكالة تونس افريقيا للانباء أنّ مركز الامن بالمظيلة عاد لنشاطه في تقديم الخدمات الادارية للمواطنين وفي الابحاث العدلية بعد إستكمال أشغال إعادة تهيئته وتجهيزه.

واشار إلى أن عديد الاطراف الرسمية والمجتمعية المحلّية قد ساهمت في أعمال التهيئة والتجهيز.

وكان أهالي ونشطاء بمعتمدية المظيلة قد عبّروا في أكثر من مناسبة عن رفضهم بقاء مدينتهم دون مركز للامن الوطني، ونفّذوا وقفات إحتجاجية للمطالبة باعادة فتحه، نظرا لما يترتّب عن الغياب الامني من تنامي للجريمة ولأعمال السرقة على وجه الخصوص.

وإضطرّ سكّان المدينة طيلة فترة غلق هذا المرفق الامني للتنقّل إلى مدينة قفصة، التي تبعد عن وسط مدينة المظيلة حوالي 20 كلم، لقضاء الشؤون الادارية على غرار الحصول على بطاقات التعريف وجوازات السفر وشهادات الضياع وغيرهما من الخدمات التي تقدّمها مراكز الامن الوطني.

ولفت رئيس منطقة الامن بقفصة من جهة أخرى إلى أن نشاط المركز ستعزّزه دوريات أمنية تتنقّل يوميا من قفصة إلى المظيلة، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية في مقاومة الجريمة ونشر الامن.