ينطلق عمل الشرطة البيئية خلال الفترة القليلة القادمة في كافة مراكز الولايات وفي عدد من البلديات الكبرى (70 بلدية) كمرحلة أولى لعمل هذا السلك، بحسب ما تقدم به كاتب الدولة للشؤون المحلية والبيئة شكري بلحسن. وأوضح أن إنطلاق عمل هذا السلك رهين استلام 30 ألف حاوية موجهة إلى البلديات تأخر وصولها.
وأوضح بلحسن، في تصريح إعلامي على هامش زيارة أداها، الخميس، إلى ولاية نابل، أن أعوان الشرطة البيئية سيعملون على تطبيق القانون عدد 30 المؤرخ في 5 أفريل 2016، الذي ينص على جملة من المخالفات المتعلقة بإلقاء الفضلات في الفضاء العام.
ويحجر بمقتضى هذا القانون « الالقاء العشوائي للنفايات المنزلية أو المتأتية من المنشآت والمؤسسات والمحلات المخصصة لممارسة الأنشطة الحرفية والسياحية أو وضعها في حاويات غير مطابقة للمواصفات، التي تحددها الجماعات المحلية المعنية أو في الأماكن غير المخصصة لها ».
وفي سياق آخر، أكد بلحسن أن البلديات المحدثة بولاية نابل ستكون جاهزة مع بداية شهر جوان 2017 لتقدم خدماتها للمواطنين وذلك في انتظار القيام بالانتخابات البلدية وانتخاب المجالس البلدية. وأشار في نفس السياق الى تقدم مراحل تركيز البلديات الجديدة 86 بمختلف الولايات إلى جانب إستكمال تركيز النيابات الخصوصية وتسمية الكتاب العامين.
وبين بلحسن أن وزارة الشؤون المحلية تواصل استعداداتها للموسم الصيفي 2017، التي انطلقت منذ بداية السنة. وتم في هذا الإطار جهر الأودية ومداواة البعوض، مع استمرار عمليات التدخل كامل الفترة القادمة.
وفي السياق ذاته، أفاد أنه تم منذ ثلاثة أشهر تكوين لجنة صلب الوزارة لإعداد دراسة، بكلفة 2 مليون دينار، تبحث سبل إيجاد هيكل قار يعنى بالأودية، في ظل تشتت الاشراف على هذه الأودية بين وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ووزارة التجهيز والإسكان.
