صادق أعضاء مجلس نوّاب الشعب مساء الأثنين على تسمية أعضاء الحكومة الجُدد المقترحين من رئيس الحكومة الحبيب الصيد في التحوير الوزاري الذي كان أعلن عنه الأربعاء الماضي.
وقد صوّت النوّاب الحاضرون وعددهم 186 في الجلسة العامة في حصّتها المسائية على منح الثقة لكلّ وزير بشكل منفرد.
وقال رئيس الحكومة الحبيب الصيد مساء الاثنين في الجلسة المسائية لمنح الثقة إلى الأعضاء الجُدد للحكومة إنّ التحوير الوزاري الذي قام به دستوري وإنّه اتّخذ قرارا شخصيا بالإبقاء على الائتلاف الحكومي وعدم مراجعته.
وقال الصيد في ردّه عن تساؤلات النوّاب إنّه خيّر الإبقاء على هذا الائتلاف لأنّ الوقت لا يُعدّ مناسبا لمراجعته في الوقت الراهن لأنّ هذا الأمر يتطلّب وقتا وجهدا إضافيين خاصة وأنّ وضع البلاد الحالي لا يسمح بذلك حسب تقديره.
وبخصوص الجانب السياسي للتحوير الوزاري الأخير، بيّن الصيد في هذه الجلسة أنّ بعض الوزراء السابقين ليسوا رجال المرحلة المقبلة في إشارة إلى وزيري الداخلية والشؤون الدينيّة ناجم الغرسلي وعثمان بطيخ.
من جهة أخرى أكد رئيس الحكومة الحبيب الصيد إنّ إلغاء خطة كاتب الدولة جاء حلاّ لعديد المشاكل التي خلقتها هذه الخطة في الوزارات، ممّا أدى إلى تعطيل المشاريع، موضّحا أنّه من بين 14 كاتب دولة 3 فقط لم يخلقوا مشكلا سياسيا.
كما تطرّق رئيس الحكومة إلى الانتقادات بخصوص ضعف تمثيل المرأة في تركيبة حكومته والتي تراجعت إلى 3 وزيرات، فقال إنّ النسبة انخفضت وسيتم تدريجيا تلافي هذه الوضعية وستكون المرأة ممثّلة كما ينبغي في الوزارات.
