البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

55611102_2331736993551011_2895942747993145344_n

محادثات ثنائية بين رئيس الجمهورية والعاهل السعودي

تحادث رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، بعد ظهر اليوم الجمعة بقصر قرطاج، مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، الذي يؤدي زيارة دولة إلى تونس أيام 28، 29 و30 مارس الجاري.

وأجرى رئيس الدولة مع « أخيه الملك سلمان بن عبد العزيز »، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية، جلستي محادثات ثنائية وأخرى موسّعة بين وفدي البلدين، « تناولت العلاقات العريقة والمتميزة بين تونس والمملكة العربية السعودية وواقع وآفاق التعاون بينهما وما يشهده من تطور مطّرد منذ الزيارة الرئاسية إلى الرياض في ديسمبر 2015 وما تحقّق فيها من نتائج مثمرة كان لها أطيب الأثر على مسيرة التعاون بين البلدين ».

وأكّد الجانبان على « صفاء العلاقات التونسية السعودية وعلى التقدير والمودة المتبادلة وشدّدا على أهمية هذه الزيارة التاريخية في مزيد تمتين أواصر الأخوة وإضفاء مزيد من الزخم على العلاقات الثنائية والتأسيس لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق ودفع نسق الشراكة والإستثمار في شتى المجالات، خدمة للمصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين ».

وفي هذا الصدد نوّه رئيس الجمهورية ب »المواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية، إزاء تونس، منذ ما قبل الإستقلال وبعده، ومساهماتها الكبيرة في تعزيز التنمية في البلاد »، مبرزا « الدور المحوري للمملكة، في العالمين العربي والإسلامي، ومكانتها الكبيرة والمؤثرة في العالم.

كما تبادل الجانبان « الرأي والمشورة، حيال القضايا ذات الإهتمام المشترك وأكّدا تطابق وجهات نظر البلدين إزاءها، لا سيما في ما يتعلق بضرورة إيجاد تسويات سياسية عاجلة لمختلف الأزمات التي تعيشها المنطقة وسبل مجابهة مختلف التحديات المطروحة وفي مقدمتها مجابهة التطرف والإرهاب وتحقيق التنمية ». وشدّدا في هذا السياق على « أهمية أن تخرج القمة العربية في دورتها العادية الثلاثين التي تحتضنها تونس، بقرارات من شأنها أن تخدم القضايا العربية وتعزّز وحدة الصفّ وتدعم العمل العربي المشترك وتساهم في إخراج المنطقة تدريجيا من أزماتها المستعصية ».

وعقب جلستي المباحثات الرسمية بين الجانبين، أشرف رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين، على مراسم توقيع اتفاقيتين من قبل وزيري خارجية البلدين، تتعلق الأولى بقرض من الصندوق السعودي للتنمية، يُخصّص لحماية المدن التونسية من الفيضانات والثانية لتمويل صادرات سعودية لصالح الشركة التونسية لصناعات التكرير »ستير ».

كما تولّى رئيس الدولة رفقة العاهل السعودي، إزاحة الستار لوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز وتجهيز مستشفى « الملك سلمان الجامعي بالقيروان » وإطلاق مشروع ترميم جامع عقبة بن نافع والمدينة العتيقة بالقيروان ومشروع ترميم جامع الزيتونة المعمور، قبل أن يتبادل قائدا البلدين الأوسمة.

 

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa