أكد منير الغابري مدير العلاقات مع المواطن بالشركة التونسية للكهرباء والغاز في تصريح اعلامي أن ما تم تداوله بخصوص تركيز الشركة لعدادات كهرباء وغاز تقوم بـ »التجسّس » على العائلات التونسية، لا أساس له من الصحة وأن هناك إنحراف بالمقصود بـ »العدادات الذكية ».

وأضاف أن هناك مشروع ضخم ستنطلق الشركة في إنجازه في 2019 وذلك بتركيز « الشبكة الذكية » أو ما يعرف بـ »العدادات الذكية »، مشيرا إلى أن الغاية من تركيز هذا النوع من العدادات هو رفع إستهلاك المواطن عن بعد والتحكم في الإستهلاك خاصة في أوقات الذروة الصيفية إضافة إلى خدمات أخرى.

وأكد أنه إلى اليوم لم يتم الإنطلاق في تركيب العدادات الذكية في أي جهة من جهات البلاد، مبرزا أنها عدادات لا تتضمن « لا كاميرا ولا ميكرو » و »لا تلتقط صورة ولا صوت » وأن كل ما ستقوم به الشركة معمول به عالميا.

ولفت إلى أنه تم إمضاء إتفاقية مع ممول المشروع وهو الوكالة الفرنسية لتنمية خط تمويل بقيمة 4034 مليون دينار لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز قصد تركيز شبكة العدادات الذكية لتوزيع الكهرباء وتوفير الدعم الفني والمتابعة للمشروع.