البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

فرحات-الحرشاني-وزير-الدفاع-الوطني-640x411

مشروع تعاون ثلاثي الماني تونسي ليبي لتدريب قوات أمنية وعسكرية ليبية على الاراضي التونسية

اكد وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني وجود مشروع تعاون ثلاثي الماني تونسي ليبي يتعلق بتدريب قوات من الامن والجيش الليبيين على الاراضي التونسية قائلا هنالك بداية نقاشات حول هذه المسالة وسنشارك في تكوين نواة للامن والجيش الليبيين في تونس وهذا من واجبنا وسنساعد ليبيا على انجاز ذلك.

واضاف الحرشاني في حوار صحفي خاص به وكالة تونس افريقيا للانباء نحن موافقون على مبدأ المشروع وهناك نقاشات حول هذه الفكرة التي تم بحثها في تونس الاسبوع الفارط على مستوى وزارتي الدفاع والشوون الخارجية مع الطرف الالماني.

وشدد على موقف تونس الرافض للحل العسكرى قائلا ان تونس لا يمكن أن تكون محايدة في الحرب ضد الارهاب المهدد لها.

وبين ان تونس التي تؤيد الحل السياسي والسلمي في ليبيا تساند حكومة الوفاق الوطني الليبية التي يجب ان تمارس السلطة والسيادة على كامل اراضي ليبيا موكدا على ضرورة ان يكون لهذا البلد الشقيق كل الوسائل لذلك ومن بينها جيش وامن ليبيين.

وقال وزير الدفاع الوطني في هذا الشان نحن في تونس قادرون على مساعدة الحكومة التي يقودها فائز السراج في تركيز امنها وجيشها ومساندتها دوليا.

وفي رده على سؤال حول العلاقات بين تونس وليبيا ابرز وزير الدفاع الوطني ان العلاقات بين البلدين الشقيقين هي علاقات تاريخية وان الخطر يتاتي من المجموعات الارهابية التي استغلت ضعف الدولة وانتشار السلاح هناك مؤكدا ان الحاجز الذي اقامته تونس على حدودها الشرقية هو حاجز طبيعي وليس حائطا بين بلدين بل هو حاجز لمنع تهريب السلاح وهو لا يعيق تنقل الاشخاص والبضائع.

وبعد ان شدد على الوضع الدقيق الذي تمر به ليبيا حاليا الذى يتطلب يقظة من الجانب التونسي قال الحرشاني لا نريد ان تشهد ليبيا الشقيقة سيناريو مماثل لما حدث سنة 2011 من لجوء عشرات الالاف من الاشخاص الى تونس وايوائها في مخيمات وغيرها من المشاكل.

واضاف قوله اننا نتوقع شتى السيناريوهات ونتمنى ان تحل الامور باسرع وقت وان تكون مكافحة الارهاب باقل التكاليف الممكنة.

واشار الحرشاني في هذا السياق الى ان المشكل هو مع الارهاب والارهابيين وليس مع الليبيين الذي يقيم العديد منهم في تونس موضحا ان العلاقات بالاشقاء الليبيين جيدة لكن المشكل هو مع الارهابيين وخاصة التونسيين منهم ولا يجب فهم هذا الامر على انه موجه ضد الليبيين.

واشار الى ان الارهابيين الذين استهدفوا في مارس 2015 متحف باردو الوطني ونزلا سياحيا بمدينة سوسة في شهر جوان الماضي هم تونسيون تدربوا على السلاح في معسكرات في ليبيا ولا علاقة للمسالة بالليبيين بل له علاقة بوضع سياسي هناك.

وفي حديثه عن التدخل العسكرى الاجنبي في ليبيا قال وزير الدفاع موقفنا واضح ازاء هذه المسالة نحن ضد التدخل العسكري ونحبذ فض النزاعات سلميا لان كل التدخلات العسكرية السابقة في العالم ادت الى كوارث وبالتالي لا يمكن ان نكون مع مثل هذا التدخل خاصة في ليبيا المجاورة ولكن في الوقت ذاته نحن في حرب ضد الارهاب مضيفا ان تونس هي دائما مع الحل السياسي ولكن لا يمكن ان نكون محايدين في الحرب ضد الارهاب الذى ضربنا في السابق.

بقية الأخبار

ريبورتاج فيديو

podcast widget youtube

الميثاق-التحريري

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

تابعونا على الفيسبوك

أحوال الطقس

الميثاق

مدونة-سلوك

radio gafsa