اكد مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان في تصريح لجريدة « الصباح الاسبوعي » وجود معلومات حول بداية التفاوض بين الطرفين التونسي والليبي بشان البت في جثث الارهابيين التونسيين لتحديد هوياتهم الرسمية ويتعلق الامر بحوالي 200 جثى بليبيا تم التعرف على هوية 37 منها الى حد الان مشيرا الى ان لجنة التفاوض التونسية المكلفة بالبحث عن 39 طفلا و21 امراة في السجون الليبية ستتعهد قريبا بمعرفة الجثث وتحديد هوياتها.