قُتل شاب اليوم متأثّرا بجروحه في المواجهات التي تجدّدت اليوم بين محتجين وقوات الأمن في منطقة الذهيبة من ولاية تطاوين كما سقط عشرون آخرون بجروح.
كما امتدت الاحتجاجات إلى المعبر الحدودي رأس جدير في بنقردان.
تقرير محمد نبهان مراسل إذاعة قفصة
تم إلغاء الجلسة التي كانت ستعقدها خلية الأزمة صباح اليوم بمقر ولاية تطاوين قبل دقائق من انطلاقها بسبب التطورات الميدانية الحاصلة بعد عودة انتشار وحدات الحرس الوطني ومحاولة بعض المحتجين اقتحام المنزل الوظيفي لرئيس مركز الحرس الحدودي بالذهيبة حسب ما ذكره المعتمد الأول لولاية تطاوين محمد شيحة.
يذكر أنّه تم تكوين خلية أزمة للاهتمام بالوضع بمنطقة ذهيبة تتكون من مختلف مكونات المجتمع المدني وسيعهد لها برفع مطالب أهالي المنطقة إلى مجلس وزاري يعقد لاحقا وكان من المقرّر عقد اجتماع للخلية صباح اليوم الأحد غير أنّ الاجتماع أُلغي قبل انطلاقه.
يشار إلى أنّ عددا من شباب معتمدية ذهيبة نفّذوا في الأسبوع المنقضي احتجاجات بالطريق الرابطة بين الذهيبة والمعبر الحدودي ذهيبة وازن للمطالبة بالتشغيل والتنمية وبإعادة الحركة التجارية بين الجانبين التونسي والليبي إلى سالف نشاطها.